كل ما تريد معرفته عن عيد دخول المسيح أرض مصر

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


تتزامن احتفالية عيد دخول السيد المسيح أرض مصر الذي يوافق الأول من يونيو من كل عام، مع أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، لذا ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية صلوات القداس الإلهي، بدون جمهور.

ونستعرض هنا كل ما تريد معرفته عن عيد دخول المسيح أرض مصر، كالأتي:

١. يأتي عيد دخول السيد المسيح أرض مصر، في الأول من يونيو من كل عام، حيث تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

٢. يترأس قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية صلوات القداس الإلهى في تلك المناسبة.

٣. وسمحت الكنيسة للأساقفة بإقامة قداس يقتصر على 6 أفراد ويبث للأقباط في المنازل.

٤. ترجع ذكرى دخول العائلة المقدسة لمصر، منذ أكثر من ألفى عام، حيث تبوأت الكنيسة القبطية المصرية مكانة دينية خاصة بين الكنائس المسيحية في العالم.

٥. ضمت العائلة المقدسة في رحلتها لمصر؛ السيدة العذراء، وابنها السيد المسيح ودليلهما في الرحلة القديس يوسف النجار.

٦. باركت العائلة المقدسة العديد من المواقع بمصر من رفح إلى الدير المحرق تضم حاليًا آثار وآبار وأشجار ومغارات ونقوش صخرية.

٧. وكان مسار الرحلة عن طريق شمال سيناء، ثم اتجهت إلى الدلتا، ثم إلى وادى النطرون، فمنطقة حصن بابليون لتأخذ طريقها في نهر النيل إلى نهاية الرحلة بدير المحرق بالقوصية بمحافظة أسيوط.

٨. كان السيد المسيح ابن عامين حينها، واستمرت الزيارة لمدة ثلاث سنوات ونصف.

٩. ويعتبر هذا العيد من الأعياد السيدية الصغرى في الكنيسة القبطية.

١٠. وصلت العائلة المقدسة إلى عين شمس أو مدينة "أون" المعروفة بـ"هليوبوليس" وهي منطقة المطرية واغتسلوا هناك من عين ماء فصارت مباركة ومقدسة من تلك الساعة، ونمت بقربها شجرة بلسم وهي التي من دهنها يصنع الميرون المقدس لتكريس الكنائس وأوانيها.

١١. قضت العائلة المقدسة فترة بمغارة في أرض مصر، هي الآن كنيسة أبي سرجة بمصر القديمة.

١٢. واتجها إلى محافظة المنيا ثم عبرا نهر النيل إلى الضفة الشرقية حيث جبل الكف الذي انطبع فيه كف المسيح، ثم إلى الأشمونيين بمدينة ملوي.

١٣. واتجهت العائلة المقدسة من المنيا إلى أسيوط، حيث مكثت هناك لأكثر من 6 أشهر، وهي أطول فترة قضوها في أي مكان في مصر.

١٤. زارت مدينة "فيليس" وهي مدينة ديروط الشريف حاليًا، وبعدها اتجهت إلى القوصية، ومنها إلى ميرة ثم إلى جبل "قسقام"، وفي نفس المكان المقام فيه حاليًا دير السيدة العذراء الشهير بـ"المحرق".

١٥. وعقب ذلك، عادت العائلة المقدسة مرة ثانية إلى فلسطين وسلكت نفس المسار تقريبًا بعد أن قضت في مصر 3 سنوات ونصف تقريبًا.