مع بدء خطة التعايش.. توقعات بانتعاش البورصة خلال تعاملات يونيو

الاقتصاد

حنان رمسيس
حنان رمسيس



قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال أن البورصة المصرية تأثرت بعدة عوامل  خلال شهر مايو أدت الي تراجع المؤشرات و انخفاض في قيم التداول.

وأوضحت الخبيرة في تصريح خاص لـ " الفجر "  أن قطاع السياحة أقل القطاعات تداولا  خلال  شهر مايو الماضي إستمراراً لتعليق حركة السياحة سواء الداخلية او الخارجية، بعد ان كان هذا القطاع متصدر المشهد في نهاية العام الماضي. 

وأضافت الخبيرة ، أن شهر مايو قد شهد انخفاض ملحوظاً في قيم التداول بسبب طول فترة اجازة عيد الفطر المبارك كذلك تضارب التصاريح والاراء فيما يتعلق بالمعاملات الضريبة للبورصة المصرية ، حيث سجلت البورصة المصرية خسائر قدرها 22.7 مليار جنيه خلال تعاملات شهر مايو، ليغلق رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بسوق داخل المقصورة عند 548.7 مليار جنيه بنهاية جلسة اليوم الأحد، مقابل 571.4 مليار جنيه نهاية إبريل الماضي.

ووفقًا لتقرير البورصة الشهري، أغلق مؤشر ايجى اكس 30 عند 10,220.14 نقطة, مسجلا انخفاضا بنحو 3.16 %، بينما سجل مؤشر EGX70 EWI 5.33 % هبوطا مغلقا الفترة عند 1,159.99 نقطة، بينما سجل مؤشر S&P انخفاضا بنحو 5.27  %مغلقا الفترة عند 1,448.57 نقطة.

و بالنسبة لمؤشر EGX30 capped فقد سجل انخفاضا بنحو 3.92 % مغلقا عند 11,780.19 نقطة. بينما سجل مؤشر EGX100 EWI انخفاضا بنحو 6.14 % مغلقا الفترة عند 1,872 نقطة


وعن تعاملات المستثمرين  فقد سجلت تعاملات المصريين نسبة 70.0 % من إجمالى التعاملات على الأسهم المقيدة ، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 25.2 % و العرب على 4.8 % و ذلك بعد استبعاد الصفقات.

و قد سجل الأجانب صافي بيع بقيمة 882.2 مليون جنيه بينما سجل العرب صافي بيع بقيمة 129.1 مليون جنيه و ذلك بعد استبعاد الصفقات.

و الجدير بالذكر أن تعاملات المصريين مثلت 66.7 % من قيمة التداول للأسهم المقيدة منذ أول العام بعد استبعاد الصفقات ، بينما سجل الأجانب 25.9 % و سجل العرب 7.4 % و قد سجل الأجانب صافي بيع بنحو 7,487.5 مليون جنيه و سجل العرب صافي بيع بنحو 1,441.5 مليون جنيه و ذلك على الأسهم المقيدة بعد استبعاد الصفقات منذ بداية العام.

وأشارت الخبيرة إلى أنه، مع تفشي وباء كورونا وانعدام السياحة والسفر والطيران داخليا وخارجيا جاء قطاع السياحة في زيل قائمة التفضيلات والارتفاعات حيث التعامل علي هذا القطاع مرهون بعودة السياحة مرة اخري علي العكس من ذلك كان هذا القطاع في قمة القطاعات المحققة لقيم تداولات مرتفعة وتحقيق ربحية حتي شهر ديسمبر من العام الماضي .

وتوقعت الخبيرة حدوث  انتعاشة كبيرة في  حركة مؤشرات البورصة المصرية بداية من شهر يونيو الحالي تزامناً مع عودة الدول لفتح انشطتها الاقتصادية مع تطبيق الاجاراءات الصحية الاحترازية الازمة ، وقد تستانف بعض الدول الطيران خلال منتصف هذا الشهر، ولكن الأهم هو الاعلان عن اكتشاف مصل لعلاج فيروس كورونا في متناول الجميع.

ولفتت الخبيرة الي أنه قد ثبت بالتجربة ان وجود محفزات اقتصادية دون فتح انشطة لا يؤدي الي المطلوب ولذا قررت العديد من الدول منها مصر فتح اقتصاديتها علي الرغم من ارتفاع اعداد الحالات المصابة.

وتوقعت الخبيرة أيضاً أنه خلال شهر يونيو وبسبب اقرار مبدائي للاعفاءات والتخفيضات في رسوم الدمغة وعلي تعاملات ذات الجلسة والتي طالب المتعاملين في البورصة بها ان تعاود المؤشرات الارتفاع وقد نري المؤشر الرئيسي للبورصة عند مستوي 12000 نقطة وعودة لتداولات مكثفة للمستثمرين الاجانب وارتفاع في قيم واحجام التداول تخرجنا من النطاق العرضي الضيق التي انحسرت فيها تعاملات المستثمرين.