"الداخلية" تُذكر بعقوبة مخالفة إجراءات مواجهة كورونا (فيديو)

السعودية

بوابة الفجر



جددت وزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، التذكير بالعقوبات المقررة لمُخالفة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية؛ لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، كعدم استخدام الكمامة الطبية أو القماشية أو ما يغطي الأنف والفم، أو عدم الالتزام بمسافات التباعد الاجتماعي.

وقالت "الداخلية": إنه يعاقب بغرامة قدرها 1000 ريال، في حال عدم استخدام الكمامات الطبية أو القماشية أو ما يغطي الأنف والفم أو عدم الالتزام بمسافات التباعد الاجتماعي، أو رفض قياس درجة الحرارة عند دخول القطاعين العام والخاص، وكذا عدم الالتزام بالإجراءات المعتمدة عند ارتفاع درجة الحرارة عن 38 درجة مئوية.

وأكدت على مضاعفة العقوبة حال تكرار المخالفة، داعية المواطنين والمقيمين وأرباب الأعمال وملاك المنشآت، إلى استشعار المسؤولية والتقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، والالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 1877 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا؛ ليصبح الإجمالي 85261 حالة، كما تم تسجيل 3559 حالة تعافٍ، وبذلك يصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية 62442 حالة.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 6,223 مليون إصابة، بينهم أكثر من 372 ألف حالة وفاة، وأكثر من 2,778 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.