خالد الجندي: كل من شاهد مشهد فتح المسجد النبوي غسلت أعينهم من البكاء (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


علق الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على فتح أبواب المسجد النبوي لصلاة الفجر، قائلًا: "لا أستطيع وصف الفرحة والسعادة التي كنت فيها أنا وكل مسلم شاهد هذا المشهد".

وأضاف "الجندي"، خلال تقديم برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "دي إم سي"، أن كل من شاهد مشهد فتح المسجد النبوي غسلت أعينهم من البكاء، معلقًا: "بكيت بكاء لا أذكر مثيل له في البكاء من شدة الفرحة والسعادة".

وتابع: "أشهى وأعظم وأخشى مشهد هو مشهد فتح المسجد، هذا بيت الرحمة ومكان الشفاعة"، مستكملًا: "عندما فتح باب المسجد النبوي أيقنت وقتها أنه فتح باب الشفاعة".


وكانت المملكة قد أعلنت في وقت سابق عدة إجراءات جديدة لتخفيف القيود التي فرضتها بسبب أزمة فيروس كورونا، ومنها السماح بإقامة صلاة الجمعة والجماعة في المسجد النبوي.

وأعلنت المملكة العربية السعودية، عدة قرارات جديدة بشأن تطبيق حظر التجوال، لافتة إلى أنه سيتم إقامة صلاة الجمعة والجماعة في المسجد الحرام، ابتداء من ٨ شوال.

وفي وقت سابق، أقرت السعودية يوم الخميس الثان من إبريل، حظر تجول فى مكة المكرمة والمدينة المنورة، طوال اليوم أى على مدار 24 ساعة، والذى يبدأ من اليوم وحتى إشعار آخر، على أن يكون التنقل بالسيارات داخل الأحياء السكنية لشخص فقط بالإضافة إللى قائد المركبة، كما منعت أي أنشطة تجارية داخل الأحياء السكنية في مكة والمدينة عدا الصيدليات ومحلات المواد التموينية ومحطات الوقود والخدمات البنكية، فى ظل الإجراءات الصارمة التى تتخذها السعودية فى مواجهة فيروس كورونا المستجد.

ذكرت وزارة الداخلية السعودية فى بيان سابق لها، أن هناك استثناءات من حظر التجول تشمل العاملين في "القطاعات الحيوية من القطاعين العام والخاص"، وكذلك السماح للسكان بالحصول على مستلزماتهم من الغذاء والرعاية الصحية، وشددت وزارة الداخلية السعودية الجميع لاستشعار مسؤولياتهم الفردية والالتزام بالتوجيهات، والتقيد بإجراءات العزل تحقيقًا للمصلحة العامة، وللقضاء على الوباء القاتل.

وأهابت الحكومة السعودية بعدم خروج الأطفال وكبار السن، والأشخاص ذوى الأمراض المزمنة لأنهم أكثر عرضة من غيرهم على تلقى المرض، وأوصت الوزارة المواطنين والمقيمين باستخدام خدمات التوصيل السريعة، عن طريق تطبيقات الأجهزة الذكية، لطلب الاحتياجات الغذائية والدوائية وغيرها من السلع والخدمات المستثناة وتوصيلها إلى المنازل، لمنع انتشار العدوى.

ويذكر أن السعودية قد قامت فى وقت مبكر بإحتواء الكارثة قبل وقعها، فقامت بمنع الإنتقال من وإلى 13 مدينة داخل السعودية، كان من أبرز تلك المدن المدينة المنورة ومكة المكرمة، أما الحظر التجول فكان يبدأمن الساعة الثالثة عصرا، قبل أن يتحول إلى حظر دائم فى تلك المدن، وفى وقت سابق كانت السعودية قد علقت الشعائر الدينية من العمرة على مدار العام، واغلاق المساجد والمدراس والأسواق والمطاعم.