بلاغ من أسقف المنيا ضد صفحات مزيفة تنتحل اسم الإيبارشية

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


قدم الأنبا مكاريوس، أسقف عام إيبارشية المنيا وأبوقرقاص للأقباط الأرثوذكس، بلاغًا إلى الأدارة العامة لشرطة مباحث الإنرنت ضد شخصيات قد قاموا بتدشين صفحات مزيفة علي موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك" تحمل إسم الإيبارشية.

ونوه أسقف المنيا وأبوقرقاص قد تم تحرير بلاغ في ادارة مكافحة جرائم الحاسبات وشبكات المعلومات يحمل رقم (9) بتاريح اليوم الأحد الموافق 31 مايو 2020، وذلك ضد كافة الصفحات والحسابات التي تحمل اسم او صفه ايبارشية المنيا وابوقرقاص، او بأسم الانبا مكاريوس.

وأوضح " مكاريوس" في تدوينة له عبر حسابه الشخصي علي موقع فيس بوك، أن البلاغ جاء حرصًا منه علي عدم تشتيت شعب الايبارشية او متابعيها.

وأكد الأنبا مكاريوس بانه قد تواصل مع اولئك الذين قاموا بتدشين الصفحات المزيفه اكثر من مرة للكف عن انتحال الاسم او الصفة، دون استجابة مما لزم نيافته معهم اتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم.

وحذر بعدم التعامل أو الانسياق وراء ما يتم تتدواله من أخبار أو معلومات خارج الحسابات الرسيمة لنيافته أو الصفحة الرسمية للإيبارشية أو صفحة المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية، هو معلومات غير دقيقة ولا رسمية.

إقرأ ايضًا.. "مبارك شعبي مصر".. أقباط مصر يحتفلون بدخول السيد المسيح إلى مصر

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بعشية تذكار دخول السيد المسيح والعائلة المقدسة أرض مصر، حيث تعتبر هذه المناسبة خاصة جدا لأقباط مصر وللكنيسة والمصرية، وقال عن هذه المناسبة القس بولس حليم المتحدث الرسمي بأسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الآتى: لقد تباركت أرض مصر منذ قديم الزمان بمجئ الآباء والأنبياء اليها فنجد أبينا إبراهيم ويعقوب يلجأون اليها وقت المجاعات وأبينا يوسف يباع إلي هناك وارميا النبي يأتي اليها بعد السبي وموسي النبي يولد فيها ويتهذب بكل حكمة المصريين.

تابع " حليم " فى تصريحات خاصة لبوابة الفجر: أما قمة البركة فهو مباركة السيد المسيح والعائلة المقدسة في مجيئهم إلي أرض مصر،لقد فتحت مصر ذراعيها ترحيبا بالعائلة المقدسة التي لجأت اليها هربا من هيرودس الملك الطاغية وكانت تنتقل من مكان الي مكان في مصر فباركت كل مكان سارت فيها وتفجرت منها ينابيع النعمة والبركة والخير وعبر القديس ذهبي الفم عن هذه البركة وقال: هلموا إلي برية مصر لتروها أفضل من كل فردوس، ربوات من الطغمات الملائكية في شكل بشري وشعوب من الشهداء وجماعات من البتوليين..لقد تهدم طغيان الشيطان وأشرق ملكوت المسيح ببهائة.

أختتم: وفي الحقيقة نحن المصريين محظوظين أن السيد المسيح يبارك كل مكان في أرض مصر ويشرب من نيلها ويباركه وتظل بركته تحفظ مصر من كل شر ونصلي فى يوم عيده أن يرفع الله الوباء عن مصر والعالم ويشفي كل مريض ويعزي كل حزين ويشبع كل محتاج ويستر علي الجميع.