بابا الفاتيكان: الناس أكثر أهمية من الاقتصاد
صرح بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس الثاني، اليوم الأحد، بأن الناس أكثر أهمية من الاقتصاد، حيث تقرر الدول مدى السرعة لإعادة فتح بلادهم من عمليات إغلاق فيروس كورونا المستجد.
وقال البابا: "إن شفاء الناس، وليس ادخار المال لمساعدة الاقتصاد أمر مهم، شفاء الناس، الذين هم أكثر أهمية من الاقتصاد"، كما أوردت وكالة "رويترز".
وأضاف: "نحن شعب معابد الروح القدس، والاقتصاد ليس كذلك".
أدلى "فرنسيس" بتعليقاته، بعيدًا عن نص مكتوب، في أول خطاب ظهر من نافذته المطلة على ساحة القديس بطرس في ثلاثة أشهر مع انتهاء إغلاق إيطاليا.
لم يذكر فرانسيس أي دول. تقرر العديد من الحكومات ما إذا كانت ستعيد فتح اقتصاداتها لإنقاذ الوظائف ومستويات المعيشة، أو ما إذا كانت ستواصل الإغلاق حتى تتأكد من أن الفيروس تحت السيطرة الكاملة.
قوبلت كلمات البابا بالتصفيق من قبل مئات الأشخاص في الساحة، وكان الكثير منهم يرتدون كمامات ويحفظون على بعد عدة أمتار من بعضهم البعض. أعيد فتح الساحة للجمهور يوم الاثنين الماضي. عادة ما يحضر عشرات الآلاف يوم الأحد.
آخر مرة قام البابا بإيصال رسالته ومباركته من النافذة كانت في 1 مارس، قبل أن تفرض إيطاليا، حيث توفي أكثر من 33,000 شخص بسبب الفيروس، الإغلاق. سيتم رفع القيود الأخيرة يوم الأربعاء.
قاد البابا الحشد في صلاة صامتة للعاملين الطبيين الذين فقدوا حياتهم بمساعدة الآخرين.
