سويسرا تنفق 57 مليار فرنك لدعم الشركات والعمال بسبب كورونا

الاقتصاد

بوابة الفجر


قال جاي بارميلان، وزير الشؤون الاقتصادية السويسري، إن التجارة الخارجية هي مفتاح تعافي بلاده من أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب العالمية الثانية.


ووفقا لـ"الألمانية"، قال جاي بارميلان، في تصريحات لصحيفة "تاجيس انزيجر" السويسرية: "إذا واصلنا المنافسة على الصعيد الدولي، فسنحافظ على الوظائف والأجور المرتفعة".


وأضاف "هذا هو السبب وراء شعوري بالقلق إزاء انخفاض الصادرات 10 في المائة، في (أبريل)، التجارة الخارجية ركيزة أساسية لبلدنا".


وبحسب وكالة بلومبيرج، طبق بارميلان، والمجلس الاتحادي السويسري إجراءات طوارئ، حيث تم إنفاق أكثر من 57 مليار فرنك سويسري (59.3 مليار دولار)، لدعم الشركات والعمال الذين تضرروا من جراء إغلاق البلاد لمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19.
وشكلت صادرات البضائع والخدمات نحو ثلثي إجمالي الناتج المحلي في عام 2018، وفقا لمؤشر الاقتصاد التجاري نقلا عن بيانات البنك الدولي.

وأبطأت سويسرا، الواقعة في منطقة جبال الألب، بشكل كبير، حالات العدوى الجديدة بفيروس كورونا، وكانت من بين أوائل الدول في أوروبا التي تعيد فتح المتاجر والمطاعم في وقت سابق من هذا الشهر.

ودور السينما والنوادي والمسابح العامة من بين الخدمات التي ستتم إعادة فتحها.

وكان توماس جوردان، رئيس البنك المركزي السويسري، قد أعلن في مقابلة نشرتها عدة وسائل إعلام سويسرية مطلع (مايو)، أن فيروس كورونا يكلف الاقتصاد السويسري نحو 16 مليار يورو شهريا.

وقال توماس جوردان، في هذه المقابلة التي بثتها وسائل إعلام مجموعة تامديا الإعلامية "علينا العودة إلى أزمة النفط في السبعينيات لنجد مثل هذا الانهيار في النمو.. الاقتصاد السويسري يعمل حاليا بنحو 70 إلى 80 في المائة من مستواه الطبيعي".