على ربيع: أضحكت الجمهور وأنا حزين على وفاة والدى
بعدما كتب الفنان على ربيع اسمه بين نجوم مسلسلات رمضان، ليحظى على مدار عامين متتاليين بمسلسلات من بطولته المطلقة، تبدلت الأحوال ويشارك فى الموسم الحالى بمسلسل «عمر ودياب»، وهو بطولة مشتركة مع الفنان مصطفى خاطر، الذى كان هذا تساؤلا طرحناه على ربيع خلال حوار أجريناه، إليكم الإجابة فى السطور التالية.
■ لماذا تحمست لعمل ليس من بطولتك المطلقة بعدما فوزت خلال العامين الماضيين بهذه الفرصة؟
- أجيب لك صراحة عن هذا الأمر أن الشركة المنتجة لمسلسل «عمر ودياب» هى من اقترحت وجودى أنا وخاطر إلى جوار بعضنا، وبالمناسبة الأعمال القائمة على البطولة المطلقة هى مسئولية صعبة، ومن أسباب تحمسى للموافقة على «عمر ودياب» هى فكرة الدويتو الكوميدى بينى وبين خاطر، والمستفيد هو الجمهور لأن هناك تنوعًا حتى فى الإفيهات.
■ المسلسل حلقاته منفصلة متصلة وهذا جديد عليك، ما سبب انجذابك لتقديم هذا النوع فى رمضان؟
- لأن هذا النوع به تنوع أكثر، وفى «عمر ودياب» حكاية كل حلقتين، أى أن العمل يوجد به ١٥ حكاية، وكل حكاية بها ممثلون مختلفون، وموضوع مختلف بالطبع، وأرى أن تنوع حكايات المسلسل يمتع للمشاهد، كما أن الشخصيات التى أجسدها متغيرة ومتجددة، ومساحات التمثيل فى تغير الحكايات أكثر بكثير من العمل التى تكون أحداثه قائمة على الدراما المتتابعة.
■ العمل كان اسمه «وصل أمانة» وتم تغييره قبل رمضان إلى «عمر ودياب»، ما كواليس هذا؟
- فكرة تغيير اسم العمل كانت من مصطفى خاطر، هو من اقترح تغيير اسم العمل ونال إعجاب الجميع، سواء المؤلفين فاروق هاشم ومصطفى عمر، وأيضا مخرج العمل معتز التونى، والشركة المنتجة.
■ ألم تخشون من أن اسم «عمر ودياب» فيه تقارب من الهضبة عمرو دياب؟
- بالتأكيد لا فالإفيه نفسه فى اسم «عمر ودياب»، والهدف من وراء تغيير الاسم، أن الناس تسأل هو «عمر ودياب» ولا «عمرو دياب»، وما علاقة الهضبة عمرو دياب بالعمل، وهذا كان المطلوب.
■ معروف عن على ربيع أنه يرتجل أكثر من الاعتماد على نص السيناريو، ألم يسبب هذا لك مشاكل مع مؤلفى العمل؟
- أنا آخذ المشهد قبل تصويره وأقوله بطريقتى، وبالمناسبة المؤلفين يستمتعان جدا بما أقول.
■ ما الصعوبات التى واجهتك أثناء تصوير «عمر ودياب»؟
- أكثر شىء بالطبع هو وفاة والدى، وأنا ممثل كوميدى، ويجب على أن أقول إفيهات وأمثل بطريقة تضحك الناس، وفى الوقت ذاته كان بداخلى حزن كبير على وفاته، ولكننى تجاوزت هذا وقررت أن يكون حزنى على والدى بداخلى، وعندما كنت أقف أمام الكاميرا كنت أتذكر فقط طبيعة عملى وهى إسعاد الجمهور، والصعوبة الثانية كانت أزمة كورونا.
■ بما أنك ذكرت كورونا، كيف يرى على ربيع الموسم الدرامى فى رمضان هذا العام فى ظل وجود كورونا؟
- أريد القول إن الفنانين الذين استمروا فى العمل وقدموا أعمالهم فى رمضان لهم كل التحية والتقدير والاحترام، لأننا كنا خايفين، وفى الوقت الذى كان لابد عليك أن تقدم عملا يليق بالجمهور، كانت كورونا متسببة فى توتر كبير، ولذلك أنا أريد توجيه الشكر لكل الفنانين المشاركين فى موسم رمضان هذا العام، وأرى أن تباعا لأزمة كورونا وتواجد الجمهور فى المنازل فهناك فرصة أكبر للمشاهدة، وأتمنى من الله أن تنتهى هذه الأزمة بشكل نهائى حتى تعود الحياة لطبيعتها.
■ حدثنى عن الأغانى فى «عمر ودياب»؟
- فى أكثر من أغنية فى المسلسل، وفى أغانى أشارك فى غنائها أنا وخاطر مع مطربها وأغانى لا، فمثلا أنا وخاطر قدمنا دويتو مع محمود الليثى، وأيضا تتر العمل مع محمد عدوية، ونغنى أنا وهو أغنية خلال الأحداث تعاونًا فيها مع فريق «المدفعجية»، وهى أغنية شعبى وليست مهرجان، والمدفعجية لا يغنون معنا، لكنهم وضعوا الموسيقى لها فقط، كما أن حسن شاكوش لديه أغنية فى إحدى حكايات المسلسل، ولكن سيغنيها بمفرده، ولَم أشاركه فيها أنا وخاطر.
■ انتهيت من تصوير العمل مبكرًا قبل الدخول فى رمضان، وبما أنك كنت إجازة فى رمضان، هل تابعت أيا من الأعمال الدرامية فى رمضان؟
- بالفعل تابعت عددًا جيدًا من الأعمال، فأنا أتابع «البرنس»، ومعجب جدا بالعمل، و«الاختيار» وأرى أنه بالفعل تم عمله فى الوقت المناسب، وأتابع أيضا «الفتوة» و«فلانتينو»، وكل الأعمال الكوميدية أحرص على متابعتها، وأتابع أيضا رامز جلال وبرنامجه «رامز مجنون رسمى».
■ بما أنك تتابع برنامج رامز جلال، ماذا ستفعل لو تم الإيقاع بك وظهرت فى إحدى حلقاته؟
- «هو هيموت ويجيبنى»، لكن الحمد لله لم يستطع فريقه الإيقاع بى حتى الآن، ولو فى ووقعت فى الفخ لن أسكت، «وهدغدغ المكان وهكسره عليه».
