مى عمر: أنا محظوظة.. واستعد للبطولة المطلقة
«ليل» الشخصية الشعبية المتمردة التى تعشق الفتوة «حسن الجبالى» وتواجه الجميع من أجل حبها هكذا فاجأت مى عمر الجمهور ضمن أحداث المسلسل الرمضانى «الفتوة» لتقف فيه أمام تحدٍ درامى جديد له معايير من نوع خاص، وبعد النجاح الذى حققته فى الشخصية كان لنا معها هذا الحوار.
■ فى البداية ما الذى جذبك لشخصية «ليل» بالفتوة؟
- المرحلة التاريخية التى يتناولها العمل هى أكثر ما جذبنى له فور قراءته، وهى فترة تجذب أى فنان كما أنى كنت أبحث عن تقديم عمل درامى مختلف، وفى الحقيقة وجدت أن جميع عناصر العمل بمسلسل «الفتوة» متكاملة بداية من السيناريو والحوار والبطل النجم ياسر جلال الموهوب، والشخصية التى أقدمها فى العمل مختلفة عن كل ما قدمته من قبل، وشخصية ليل متمردة لأنها كانت تستمد قوتها من والدها الفتوة فهى عكس فتيات هذه المرحلة المعروف عنهن أنهن لم يكن لهن أى رأى أو إرادة فى الاختيار حتى اختيار شريك الحياة، لم يكن لديهن القدرة على هذا على عكس ليل التى تحدت الجميع من أجل حبها.
■ كما قلتِ الفترة الزمنية التى تدور بها أحداث المسلسل مختلفة فكيف كان تحضيرك لهذه الفترة؟
- عند قراءتى لشخصية «ليل» أدركت أن الشخصية ليست نمطية، ولم أقدمها من قبل، ولكى أجيد تفاصيلها شاهدت أفلام نجيب محفوظ مثل بين القصرين وعصر الفتوات، بالإضافة إلى القراءة عن هذه الحقبة الزمنية عبر الإنترنت لكنى لم أجد الكثير عنها.
■ هل يعنى هذا أن هناك شخصية من شخصيات سينما نجيب محفوظ أثرت بك أثناء تجسيد «ليل»؟
- لا بالعكس تماما فأنا بحثت عن طريقة خاصة بى لأقدمها بها ولم أتأثر بأى شخصية درامية قدمت من قبل فى هذه الفترة.
■ هل ترددت فى تقديم دور الفتاة الشعبية هذه المرة خاصة أنه بفترة زمنية مختلفة؟
- اختيارى لهذا الدور كان تحدياً كبيراً، رغم تقديمى لدور شعبى من قبل فى مسلسل الأسطورة «لكن هذا العام مختلف لأنه شعبى قديم .
■ هل تأثرتِ بشخصية «ليل»؟
- فى أى عمل فنى أشارك به أتاثر بالشخصية التى أقدمها خاصة المشاهد النفسية التى تكون بها مساحة من الحزن أو البكاء وتظل معى أياماً قليلة وبعدها أعود لطبيعتى
■ ما الذى تغير فى مى عمر منذ «حكاية حياة» وحتى «الفتوة»؟
- فى بداية دخولى الفن لم أكن أهتم بمتابعة أعمالى لكن أصبحت حريصة على مشاهدة كل مشهد، فى كل عمل أقدمه كى أتعرف على نقاط ضعفى وقوتى، وأعلم جيدا كيف كان رد فعلى فى كل مشهد وأصبحت أقيم نفسى أيضا ومن فترة لأخرى أحصل على كورسات تمثيل لأطور من نفسى وأدائى.
■ هل لمستِ نجاح مسلسل «الفتوة»؟
- السوشيال ميديا والشارع أهم مقياس لنجاح أى عمل فنى، والحمد لله مسلسل «الفتوة» ارتبط الجمهور بالفتوة كثيرًا، فأتابع هذا من خلال تواجدى فى الشارع، وينادينى البعض باسم الشخصية التى قدمتها، وهناك أشخاص يتناقشون معى فى مشهد معين وهذا بالنسبة لى النجاح الفعلى.
■ كيف تواجهى بعض الانتقادات التى يتعرض لها أى عمل فنى؟
- أحيانا أتأثر بالنقد السلبى لكن أهتم كثيرا بالنقد الهادف.
■ بهذه المنافسة الدرامية ماهو العمل الذى تحرص مى عمر على متابعته؟
- فى الحقيقة لم أتابع سوى مسلسل «البرنس» بسبب انشغالى بتصوير مشاهدى بالعمل.
■ ماذا عن رأيك بـ «البرنس» لزوجك المخرج محمد سامى؟
- مسلسل البرنس استطاع أن يجذب كل فئات الجمهور ليس لأنه مسلسل زوجى المخرج محمد سامى، لكن لأن كل النجوم أبدعوا فى أدوارهم، كما أن سامى بذل مجهوداً شاقاً فى التحضير لهذا المسلسل.
■ هل اعتبارك زوجة المخرج محمد سامى يضرك أحيانا أثناء العمل مع مخرجين بعيدا عنه؟
- بالعكس أنا أتعامل كفنانة عندما يعرض على دور أوافق أو أرفض بدليل أننى قدمت مسلسل «ريح المدام»، مع المخرج كريم العدل، ومسلسل «الفتوة» مع المخرج «حسين المنباوى، واتخذت قرارعدم التعاون مع المخرج محمد سامى فى الفترة المقبلة.
■ هل يتدخل سامى فى اختيارك للأدوار بأعمالك الفنية؟
- حسب طبيعة الدور، عندما يعرض على أى دور أقرأه بعناية ولو شعرت بالشخصية أوافق على العمل، لكن فى بعض الأحيان أكون مترددة فى قبول دور معين وقتها آخذ رأى محمد سامى.
■ هل حان موعد البطولة المطلقة لمى عمر؟
- أعتقد أنها ستكون الخطوة المقبلة، خاصة أنه أصبح لدى رصيد جيد من الأعمال الفنية، وهناك عمل فنى كوميدى سيكون أولى بطولاتى المطلقة بالفترة القادمة.
■ ما الشخصية التى تتمنين تقديمها بعمل فنى؟
- الحقيقة أتمنى تقديم شخصية مركبة مجنونة مثلا، لأننى أحب التحدى وهى من أكثر الشخصيات التى تكشف عن طاقة الفنان التمثيلية.
■ هل الحظ يلعب دوراً فى حياة مى عمر؟
- بالفعل أعتبر نفسى محظوظة بعملى مع عمالقة الفن مثل الزعيم عادل إمام الذى كنت أحلم بالوقوف أمامه وتحقق فى عفاريت عدلى علام والنجم أحمد السقا الذى قدمت معه ولد الغلابة الذى حقق نجاحاً كبيراً فى رمضان الماضى فهم اختصروا على مسافات فنية كبيرة، كما أننى أيضا محظوظة بالعمل مع محمد رمضان.
