"رويترز": أكثر من 6 ملايين مصاب بكورونا في العالم والوفيات تتجاوز 367 ألفا

عربي ودولي

فيروس كورونا
فيروس كورونا


أفادت وكالة رويترز، بأن عدد المصابين بفيروس كورونا في العالم تجاوز 6 ملايين شخص، كما تخطت الوفيات في أمريكا اللاتينية وحدها حاجز الخمسين ألفا.

 

وكانت عدد من الدول، أبرزها البرازيل وتشيلي والمكسيك، تكافح كبح انتشار الفيروس، الذي وصل لذورته في بادئ الأمر في الصين خلال فبراير الماضي، قبل أن يتفشى على نطاق واسع في أوروبا والولايات المتحدة.

 

وذكرت وكالة رويترز، أن فيروس كورونا أودى بحياة أكثر من 367 ألف شخص في أنحاء العالم، في حين يعتقد البعض أن الرقم أعلى من ذلك، مع قلة الاختبارات وعدم إبلاغ العديد من الدول عن وفيات، سوى المسجلة في المستشفيات فقط.

 

أما عدد المسجلين المصابين بفيروس كورونا في العالم فقد تخطى حاجز الـ6 ملايين شخص.

 

وفي وقت سابق، منظمة العمل الدولية، أكدت أن أكثر من سُدس شباب العالم فقدوا وظائفهم خلال أزمة كورونا.

 

وكشفت منظمة العمل الدولية فى تحليل لآثار أزمة وباء كورونا على القطاعات المختلفة للعمل فى العالم، أن الأزمة كان لها أثر مدمر على جميع القطاعات الاجتماعية والاقتصادية حيث طالت العمال وأصحاب العمل فى جميع القطاعات.

 

وأكدت المنظمة، أن العاملين فى الخدمات الأساسية مثل الصحة والاستجابة للطوارئ بالخطوط الأمامية يتعرضون لخطر الإصابة بالعدوى فى حين هددت الأزمة صحة ومعيشة عمال البقالة والعاملين بالضيافة الجوية والعمال المستقلين.

 

وأشارت منظمة العمل، إلى أن أزمة كورونا أثرت على قطاعات الخدمات الصحية والتعليم وخدمات الطوارئ العامة وتجارة المواد الغذائية بالتجزئة والسيارات والسياحة والطيران المدنى والزراعة والشحن البحرى وصيد الأسماك وصناعات النسيج والملابس والجلود والأحذية مؤكدة أن هناك خسائر فادحة سواء من حيث الناتج والوظائف فى جميع القطاعات وأن البلدان النامية هى الأشد تضررا فى الوقت الذى يزداد الفقر.

 

وقالت المنظمة فى أرقامها الصادرة اليوم الثلاثاء فى جنيف إن قطاع السياحة والسفر الذى كان من المتوقع أن يشكل حوالى 11.5 % من الناتج المحلى قبل أزمة كورونا هو الأكثر تضررا حيث تشير التقديرات إلى أن صناعة السياحة فى الاتحاد الأوروبى تخسر حوالى مليار يورو من الإيرادات شهريا نتيجة تفشى المرض.

 

ولفتت إلى تأثير كبير للأزمة على العمالة فى قطاع الشحن والعاملين فى قطاع الرحلات البحرية الذى يضم حوالى 250 ألف شخص, حيث نصحت بعض البلدان بعدم السفر على السفن السياحية وأوقفت شركات الرحلات البحرية الرئيسية عملياتها.

 

وأوضحت المنظمة أن صناعة السيارات كذلك عانت من توقف مفاجئ وواسع النطاق فى النشاط الاقتصادى بعد الطلب من العمال البقاء فى المنزل وتوقف سلاسل التوريد وإغلاق المصانع منوهة بأن العمالة المباشرة فى هذة الصناعة قدرت فى عام 2017 بنحو 14 مليون عامل على مستوى العالم.