أهانت المصريين.. بلاغ للنائب العام ضد الناشطة الكويتية "ريم الشمري"

حوادث

ريم الشمري
ريم الشمري


تقدم الدكتور سمير صبري المحامي، ببلاغ للمستشار حمادة الصاوي، النائب العام المصري، ضد الناشطة الكويتية ريم الشمري التي تطاولت على المصريين، وأهانتهم ووصفتهم بـ"الخدامين". 
 
إهانة المصريين
وقال "صبري" في بلاغه، أن المبلغ ضدها، كويتية الجنسية استخدمت مواقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، و"سناب شات"، وعلى فترات متلاحقة لصناعة وعرض محتوى يتضمن الإساءة إلى المصريين المقيمين بدولة الكويت والتعدي عليهم بالسب والقذف والتحقير من شأنهم. 

وتابع المحامي في بلاغه، أن "الشمري" ازدرت المصريين بل ووصفتهم بـ"الخدامين والأجراء" لخدمة الشعب الكويتي، ووصفهم بشتائم غير لائقة، وأنهم (...) جالية موجودة على أرض الكويت والتحريض عليهم واتسم خطابها بالعنصرية.  
 
وأضاف، أنها أهانت الحكومة والشعب المصري وقامت في وقت سابق ببث أحد الفيديوهات المصورة عبر حسابها الشخصي "إنستجرام" و"سناب شات"، فقالت: "المصري الـ(...) اللي قعد يتكلم أن حاله حال المواطن الكويتي يا مصريين يا وافدين أنتم مجرد ناس مأجورة لخدمتنا فقط لا غير تخدمونا وتتدلفون.. شنو في.. انسو.. احنا مانبي الجالية المصرية عندنا لأن (...) جالية الجالية المصرية ما نقول كلهم، ولكن ٩٠ بالمائة منهم (...)، إحنا راح نعلمكم وتشوفون وها الجالية لازم تطلع برة الكويت وهتشوف الشعب الكويتي قدها ولا لا"، ثم عاودت المبلغ ضدها من خلال بثها وإذاعتها لفيديو آخر لتواصل إهانتها للمصريين الوافدين، وقالت: "أحمد ربك دولتك ما عبرتك انتو شيء (...) أنتم جرثومات وفيروس". 

ولفت "صبري"، إلى أن الناشطة الكويتية، لم تكتف بتوجيه إهانتها للمقيمين الوافدين من المصرين فقامت بإهانة الحكومة المصرية واتهمت السلطات المصرية بقيامها بابتزاز دولة الكويت من خلال متاجرتها بحقوق الوافدين المقيمين بدولة الكويت الذين تعرضوا للاعتداء من قبل بعض المواطنين الكويتيين فقالت (انتو لو فيكم خير وفعلا المواطن خط احمر كنتو خليتم رعاياكم ولا رعايكم اللي في المالديف غير.. شيء واجب على الحكومة المصرية أما رعايا الكويت هادول ويع ويع عشان المستوي). 

 إهانتها للإعلام المصري
ولفت إلى أنها أهانت الإعلام المصري أيضا، ووصفته بـ"الإعلام المطبل الذي يمسك طبله ومزمار ويمشي ورا الراقصات انت تشتري بالفلوس أنت ماتكلم عن الكويت يا مطبل يا (...) انت وغيرك" وقد انتشرت تلك الفيديوهات على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال شبكة المعلومات الدولية، ما أثار حالة من السخط والغضب العارم بين عموم الشعب المصري. 
 
وأوضح، أن تلك الهجمات والحملات المسمومة ضد مصر وشعبها وقيادته السياسية يقف خلفها أصابع قذرة وخفية تهدف إلى إهانة الشعب المصري واحتقاره والتحريض عليه وزرع بذور الفتنة والكراهية بين الأشقاء العرب والشعبين المصري والكويتي، اللذان تربطهما علاقات قوية، ونكران لما قامت به مصر من خلال جيشها وشعبها في الحفاظ على الأمن القومي العربي عامة، وتحرير الأراضي الكويتية من الاحتلال العراقي إبان حرب الخليج الأولى وارتواء الأراضي الكويتية بدماء جنودنا من الجيش المصري دفاعا عن عرضهم وكرامتهم وأرضهم، بالإضافة إلى استضافة الشعب المصري للشعب الكويتي، عندما فروا هاربين من نيران الجيش العراقي فلم يجدوا أرضا تقلهم ولا سماء تظلهم ولا أيدي تطعمهم، وجدران تسترهم، إلا مصر التي لولاها لظلوا حتي هذه اللحظة هائمين على وجوهم مشردين في شتى بقاع الأرض. 

حملات ممنهجة ضد الشعب المصري
وأكد "صبري"، أنه رغم كل تلك الحملات الممنهجة في إهانة الشعب المصري والقيادة المصرية من بعض المواطنين الكويتيين، يتضح أن موقف الحكومة الكويتية غير مفهوم وغير مبرر في صمتها على كل هذه الإساءات دون تفعيل القانون وردع المخطئ درءا للفتنة التي تنذر بكارثة محققة. 

 
وطالب المحامي، باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المذكورة وحيث أن ما قامت به يشكل العديد من الجرائم أولها: تتمثل في إهانة وازدراء الشعب المصري وثانيها: التعدي على شعب مصر بالسب والقذف، وثالثها: التحريض على المصريين الوافدين بدولة الكويت، ورابعها: إهانة السلطات المصرية، وخامسها: نشر الأخبار الكاذبة بهدف تكدير الأمن العام، وهي جرائم يتحتم معها معاقبة المبلغ ضدها، ملتمسا  بتكليف مكتب التعاون الدولي باستخدام الإنابة القضائية في مخاطبة النائب العام الكويتي للقبض على المبلغ ضدها، والتحقيق معها في الاتهامات المنسوبة إليها والتنسيق مع النيابة العامة الكويتية في متابعة سير التحقيقات، وإحالة المبلغ ضدها للمحاكمة الجنائية العاجلة، وفق احكام القوانين الكويتية مع إدراج اسم المبلغ ضدها علي قوائم ترقب الوصول عبر الموانئ والمنافذ المصرية.