صحيفة تكشف عن طريقة تقديم الإمارات مساعدات للقارات الست حول العالم

عربي ودولي

بوابة الفجر



قالت صحيفة "البيان" الإماراتية، الصادرة اليوم السبت، تحت عنوان "الإمارات.. منارة الخير والإنسانية": إن "العالم كله يشهد بأن علم دولة الإمارات العربية المتحدة، كان وما زال يرفرف عالياً في ميدان الخير والإغاثة، في أي بقعة حول دول العالم".

وتابعت الصحيفة الإماراتية: أن الدولة صنعت فارق في نواتج العمل وطريقة الأداء، في تعاملها الإنساني مع جائحة وباء فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، بعدما جسدت روح الإخاء والتعاون، بوقوفها بقوة مع دول العالم في ظل هذه الظروف الصعبة، بدعم ملموس وسخاء لا ينقطع، إنطلاقاً من عقیدتها وقناعتها بأهمیة الشراكة الدولیة.

وأضافت: أن منارة الخير الإماراتية تخطت بإنسانيتها ومبادراتها حدود الجغرافيا، لتحقق الريادة في المقاييس الدولية على مستوى الإنفاق الخيري والإغاثة الإنسانية؛ حيث تلقت إشادات قوية من منظمات دولية عدة، على رأسها منظمة الصحة العالمية، بعدما حققت السبق في الاستجابة النوعیة والمؤثرة تجاه الجائحة، وذلك على الرغم من الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم، من تقييد لحركة السفر.

وأشارت إلى أن دولة الإمارات قدمت إلى أكثر من 56 دولة حول العالم، مساعدات تجاوزت 650 طناً من المستلزمات الطبية المتنوعة، بهدف دعم وتعزيز جهود العاملين في المستشفيات للتصدي واحتواء وباء كورونا في العالم.

وذكرت أن يد الخير الإماراتية دارت في الست قارات، ولم تستثنِ لا الدول الغنية ولا الفقيرة، تفوقت بها عن دول العالم، منطلقة من تجليات عظمة الإنسانية في أنصع صورها وأدق تفاصيلها، فهو الخير الذي لا تغيب عنه الشمس، فإسهامات الإمارات لنجدة المستضعفين والمنكوبين في العالم، تعتبر امتداداً لإيمان الدولة وقيادتها الرشيدة، بأهمية العطاء الإنساني، في رسم البسمة على شفاه شعوب العالم، وتأصيل ينابيع الإنسانية في ظل الأزمات.  

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 6,064 مليون إصابة، بينهم أكثر من 367 ألف حالة وفاة، وأكثر من 2,685 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.