"الإحصاء": زيادة 414 ألف نسمة خلال الربع الأول من 2020 (فيديو)

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


أكد عبدالحميد شرف الدين، رئيس قطاع الإحصاءات السكانية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن تزايد التعداد السكاني بشكل كبير مشكلة كبيرة تؤرق كافة قطاعات الدولة، مشيرَا إلى أن مصر وصلت إلى 100 مليون مواطن في فبراير 2020.

وأضاف "شرف الدين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، ببرنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية، أن مصر حاليا زادت حوالي 580 ألف نسمة في التعداد السكاني خلال الربع الأول من 2020 بينما الوفيات حوالي 165 ألف نسمة.

وتابع: رئيس قطاع الإحصاءات السكانية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أنه "عند طرح نسبة المواليد من الوفيات ستصبح الزيادة السكانية خلال الربع الأول من 2020 حوالي 414 ألف نسمة؛ وهو أمر جيد وأفضل مما سبق"، لافتا إلى أن القاهرة أعلى المحافظات في عدد المواليد؛ نظرا لأن تعدادها حوالي 10 ملايين نسمة يليها الجيزة والشرقية والبحيرة وأسيوط وسوهاج والمنيا بينما السويس ودمياط أقل المحافظات في نسبة المواليد.

كشفت بيانات رسمية صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، عن ترتيب مصر عالميا من حيث عدد السكان وفقا لآخر تصنيف، بعد وصول عدد المصريين إلى 100 مليون نسمة، حيث احتلت مصر المركز الرابع عشر عالميا، والأولي بين الدول العربية والمرتبة الثالثة بين الدول الإفريقية بعد كلا من نيجيريا وإثيوبيا.

واحتلت الصين صدارة الترتيب العالمي لعدد السكان مليار و394 مليون نسمة، يليها الهند مليار و362 مليون نسمة، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الثالث بعدد 333 مليون نسمة، واندونيسيا في المركز الرابع بـ267 مليون نسمة، ثم باكستان في المركز الخامس بعدد 234 مليون نسمة، ونيجيريا بـ214 مليون نسمة.

وفي المركز السابع جاءت البرازيل بعدد 212 مليون نسمة، ثم بنجلادش بـ163 مليون نسمة، وروسيا بـ142 مليون نسمة، والمكسيك 129 مليون نسمة، واليابان بـ126 مليون نسمة، وإثيوبيا بـ114 مليون نسمة، والفلبين بـ 109 مليون نسمة، ومصر بـ100 مليون نسمة، وأخيرا فيتنام 99 مليون نسمة.

أعلن اللواء خيرت بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وصول عدد السكان في مصر إلى 100 مليون مواطن مسجل في الداخل، لتصبح المليون الاولى في تاريخ مصر، ويعتبر النمو السكاني في مصر من أعلى المعدلات بين دول العالم، نتيجة ارتفاع معدلات المواليد الناتج عن معدلات الخصوبة المرتفعة، مقارنة بانخفاض معدلات الوفيات، وهو ما أدى إلى وجود هرم سكاني ذو قاعدة عريضة من السكان أقل من سن العمل وما يمثله ذلك من عبء على المجتمع إضافة إلى فئة كبار السن.