الدنمارك تعلن إعادة فتح أبوابها للسائحين من 3 دول فقط

عربي ودولي

رئيسة الوزراء الدنماركية
رئيسة الوزراء الدنماركية



قالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتا فريدريكسن، اليوم الجمعة، إن الدنمارك سوف تعيد فتح الحدود لاستقبال السائحين من ألمانيا والنرويج وأيسلندا اعتباراً من يوم 15 يونيو المقبل. 

وأضافت فريدريكسن: أنه يتوجب على الزائرين إثبات أن لديهم حجزًا لا يقل عن ست ليال في موقع تخييم أو منزل لقضاء العطلات، خارج العاصمة كوبنهاجن.

وكانت الدنمارك، قد أغلقت حدودها في منتصف شهر مارس الماضي، في إطار التدابير الهادفة إلى وقف تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، وسجلت البلاد 568 حالة وفاة حتى اليوم الجمعة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وتابعت: "لقد نجحنا حتى الآن كدولة بشكل جيد؛ حيث أننا نسيطر على العدوى بفضل الجهود المشتركة القوية التي يبذلها جميع الدنماركيين، ولكن الفيروس لا يزال معنا ونحن لم نتجاوز الأزمة".

ولفتت إلى أن حكومتها تجري "حواراً وثيقاً" مع جارتها الشمالية السويد، التي ظلت خارج قائمة الدول التي سيسمح لسائحيها بدخول الدنمارك.  

وقال وزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود: إن "المنشور العام لوزارة الخارجية الدنماركية بشأن حظر السفر غير الضروري لا يزال ساريا حتى يوم 31 أغسطس المقبل".

وتابع كوفود: أنه في الوقت الذي لم تعد تحذر فيه السلطات الدنماركية من السفر إلى أيسلندا وألمانيا والنرويج، فإنه يبقى من المستحسن تجنب المدن الكبيرة واتباع نصائح السلطات المحلية، مشيراً إلى أن بلاده ربما تسمح بدخول السياح من دول أخرى بعد موسم الصيف.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 5,945 مليون إصابة، بينهم أكثر من 363 ألف حالة وفاة، وأكثر من 2,608 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.