صحيفة تتحدث عن إجراءات الإمارات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا

عربي ودولي

بوابة الفجر



قالت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، الصادرة اليوم الجمعة، إن التدابير والإجراءات المتخذة لحماية الصحة العامة مستمرة، حتى انتهاء وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" كلياً، والجميع ملزم بتطبيقها لحماية نفسه وغيره في المجتمع، واستمرار الحياة الاقتصادية بشكل أوسع في جميع انحاء دولة إمارات العربية المتحدة لتنشيط دوران عجلة الاقتصاد، لا يعني نهائياً التخفيف من وتيرة هذه الإجراءات الوقائية القائمة على أسس علمية وعملية.

وأضافت الصحيفة الإماراتية: أن الإجراءات المتخذة في الدولة لمكافحة وباء كورونا، تخضع لمراجعات دائمة استناداً إلى معايير عديدة وضعتها لجان متخصصة كل في مجالها، وهي المعنية بتحديد جاهزية كل قطاع لإعادة استئناف نشاطه مع الحفاظ على التدابير المقررة لمنع تفشي الفيروس وانتقال العدوى.
 
ولفتت إلى أن من يظن السماح بعودة الأنشطة عند انتهاء هذا الوباء فهو "مخطئ"، ذلك ما أكدته الحكومة واعتبرته دعوة أوسع لتعزيز الوعي بأهمية الوقاية والتعاون، عبر الالتزام بالتدابير وكل ما يصدر عن الجهات المختصة، وضمان دوران عجلة الاقتصاد بشكل تدريجي حتى التمكن من محاصرة الوباء أو القضاء عليه، بجهود محلية وتعاون دولي.

وأوضحت أن القرارات المتخذة، ومنها عودة النشاط الاقتصادي وعودة العمل في جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات الاتحادية بنسبة 30% اعتباراً من يوم الأحد المقبل، مع بقاء التدابير والإجراءات الاحترازية والتزام الجمهور بها، ودعم خط الدفاع الأول من الكوادر الصحية، هي موازنة تهدف إلى إنجاح الخطة الوطنية لمكافحة الوباء وعودة الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي.  

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 5,945 مليون إصابة، بينهم أكثر من 363 ألف حالة وفاة، وأكثر من 2,608 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.