الكنيسة تحتفل بعشية رحيل القديس أندرونكوس

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعشية نياحة القديس أندرونكوس الذي انتخبه الرب من جملة السبعين تلميذا، وقد حلت عليه نعمة الروح المعزي في العلية فبشر مع التلاميذ، وقد ذكره بولس الرسول بقوله "سلموا علي أندرونكوس ويونياس نسيبي المأسورين معي".

وقد بشر القديس أندرونكوس في مدن كثيرة بصحبة يونياس الرسول فأرجعا كثيرين إلى الأيمان ولما أكملا سعيهما وشاء الرب أن ينقلهما من هذا العالم مرض الرسول أندرونكوس قليلا وتنيح بسلام، ولما كفنه يونياس ودفنه في مغارة صلي إلى الرب فتنيح هو أيضا في اليوم الثاني.

اقرأ أيضا...

كان البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قد ألقى عظة قداس عيد الصعود المجيد وقال فيها: في هذا اليوم نحتفل بعيد الصعود المجيد وهو اليوم الأربعون من الخمسين المقدسة كما احتفلنا بدخول السيد المسيح الهيكل وهو أربعون يوم وبنقول هذه العبارة اليونانية "ماران آثا" أي الرب قريب والمسيح ظل أربعون يوم يظهر للتلاميذ في ظهورات متعددة أريد أن أتحدث معكم في تأمل ما قبل الصعود ويوم الصعود وبعد الصعود،ما قبل الصعود كان يظهر للتلاميذ يشرح لهم ويثبت إيمانهم وقدم لهم أمور مختصة بملكوت السموات والآباء الرسل كتبوا بعض التعاليم والباقي سلم شفاهي.

وتابع البابا تواضروس: ما سلمه شفاهيًا كان مختص بالسماء فأرجلنا على الأرض وفكرنا في السماء فعدو الخير يحاربنا لكي لا ندخل السماء وكل حياتنا مختصة بالملكوت، كلمهم بأمور الآب والروح القدس وحل عليهم الروح القدس بعد عشرة أيام وكان يحدثهم قبل الصعود عن المجىء الثاني فهو أتى أولًا ليخلص الإنسان وسيأتي،ثانيًا ديانًا لكل العالم وكان قبل الصعود يعد فكرهم قبل إرسالهم وكان هذا الإعداد خلال الأربعون يوم هذا بخلاف مارقدم لهم من تعاليم قبل ذلك، يوم الصعود كان علي جبل الزيتون ولكن مر على ببت عنيا وجثيماني وهم لهم تاريخ في أسبوع الآلام فبيت عنيا أي بيت الألم وجثيماني موضع الصليب وجبل الزيتون الصعود لكي يوضح أن الصعود هذا ثمرة من ثمرات الصليب والصعود كان أمر في غاية الإثارة للتلاميذ والمسيحية يقال أن ليس لها سقف فالحياة مستمرة وهذا جعل داود يقول "ليت لي جناحا كالحمامة لاطير وأستريح". هو يأمل أن يكون له هذا الشكل لننمو والتقدم والصعود المسيح ابتدء يصعد ومعه ملاكيين والتلاميذ كان لهم أسئلة كثيرة ولكن الجميل أن التلاميذ كان لهم مشاعر فهم عادوا وسجدوا بفرح عظيم وعادوا لمدينتهم.