4 مشاهد من أول صلاة جمعة بعد توقف 9 أسابيع

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


قررت وزارة الأوقاف المصرية تعليق صلوات الجمع والجماعة في المساجد فور انتشار فيروس كورونا، إلا أن اليوم أديت أول صلاة جمعة منذ قرار غلق المساجد الذي اتخذته الحكومة كإجراء احترازي لمواجهة الوباء.

وحسب آخر الإحصائيات الرسمية التي خرجت من الدول المختلفة حول العالم بكافة القارات، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا ٥٫٨ مليون حالة، فيما بلغ إجمالي عدد المتعافين ٢٫٤ مليون حالة، فيما كان عدد الوفيات أكثر من 360 ألف.

وفي مصر، بلغ إجمالي عدد الحالات حتى مساء الخميس ٢٠٬٧٩٣ حالة من ضمنهم ٥٬٣٥٩ حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، فيما بلغت عدد حالات الوفاة ٨٤٥ حالة.

صلاة الجمعة بالسيدة نفسية.. والحضور 20 مواطنا


ونقل التليفزيون المصرى شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة نفيسة، وذلك بحضور 20 مصليا من العاملين بالمسجد والعاملين بالأوقاف، وبمراعاة جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية وإجراءات التباعد الاجتماعى.

تلاوات للقارئ الشيخ محمد محمود الخشت 

وبدأت شعائر الجمعة بتلاوة قرآنية مباركة لما تيسر من سورة النمل تلاها القارئ الشيخ محمد محمود الخشت.

على الله الجمال إماما.. والخطبة حفظ النفس


وأدى خطبة الجمعة الدكتور على الله الجمال، أحد أئمة مسجد السيدة نفيسة، وكان موضوعها "حفظ النفس من أعظم المقاصد الشرعية"، وذلك للتأكيد على الالتزام بجميع الضوابط والإجراءات التي من شأنها المحافظة على سلامة النفس.

رسالة مهمة من خطيب الجمعة للمواطنين

وخلال الخطبة، قال الإمام إن مقاصد الشريعة الإسلامية تسعى فى مضمونها لحماية الأرواح، والحفاظ على النفس البشرية، ومقصود الشرع مراعاة مصالح الناس، مؤكدًا أن الشريعة هى عدل الله بين عباده، ورحمته بين خلقه، وحكمته الدالة على صدق رسوله صلى الله عليه وسلم، مؤكدا على أهمية البعد عن التجمعات، وارتداء الكمامات، وعدم المصافحة، والأخذ بالإجراءات الوقائية والاحترازية، في الوقت الحالي الذي ينتشر فيه فيروس كورونا.

وتابع: "واجب الوقت في ظل الظرف الراهن المحافظة على حياة الناس وأرواحهم لذا هناك قاعدة جليلة تقول لا ضرر ولا ضرار فكان لا بد من تجنب إن الشرع جعل المتوقع كالواقع أي كالشيء الذي يتحقق وقوعه".

ومن المقرر أن تكون صلاة الجمعة التالية 13 شوال 1441 هـ الموافق 5 يونيو، من الجامع الأزهر بحضور عشرين مصليا من العاملين بالمسجد والعاملين بالأزهر الشريف مع نقلها إذاعيا وتليفزيونيا.