مريم ميلاد تكتب: "اللي عاوزه البيت"

مقالات الرأي

مريم ميلاد
مريم ميلاد


اللي يعوزه البيت يحرم على ......(....)  

اوبا... إية يا "دكترة" انتي هنتكلم على اية   

مش عارفة ان المواضيع دي "حساسة" جدا و"فولت الناس" عالي (خافي على نفسك) 

مممم خلصت كلامك "التسرع يا عزيزي "إيبك"  

اقرأ للآخر عشان "تفهم وهتفهم"  

اللي "يعوزه البيت يحرم على "الجامع"  

"مثل مصري قديم" كان يتردد ف أغلب "بيوتنا القديمة" بكل (عقائدهم)  

حتى (المسيحيين)  

معناه المختصر إنك تكفي احتياجات بيتك اولا وبعدين لو في فائض إدي (الغريب أو الجامع)  

"الجامع" هنا المقصود به ليس "المسجد" هناك (فرق كبير) أيها "المتسرع العنيف"  

(الجامع)... هو ساحة يجتمع فيها أشخاص من مختلف الأنحاء من المتفرقين لطلب المصالحة مع خصوم، طلب الطعام، طلب المال، وطلبات أخرى كثيرة ومختلفة  

وعند البدء في بناء المساجد ذات الساحات الفارهة. استسهلت العامة كلمة جامع بدل "مسجد" لان "المسجد معرف بصغر مساحته" 

طيب عاوزه تقولي اية..،،، 

عاوزه ارجع للمثل  

واقول.،.،.، 

اللي يعوزه البيت،،، 

والبيت هنا هو وطنا الأكبر مصر  

عاوزه تكفي بيتي قبل ما أوزع ع الجامع والجامع هنا الدول الأخرى   

يا ستي دي سياسية ومصر عطاءة   

"عطاءة" لما يكون في فائض من مستلزمات طبية  

"عطاءة" لما تكفي احتياجات شعبها  

"عطاءة" لما تحل مشاكلها الداخلية 

لتوفير إنتاجها "المحلى في الزراعة" والمصانع التي اغلقت   

أما "مشاكلها الخارجية" الكل تركها فلماذا "العطاء" الآن؟؟؟!! 

  "لا تستورد ولا تصدر" 

بتقولي..!؟! اية و"(العملة)"   

"عملة" اية كله هينهار وهيتلغي   

البقاء "للأذكى" 

"عطاءة" لما كان تعدادها ٤٠ مليون  

"عطاءة"، قبل رجوع أغلب "العاملين" بالخارج و"إيقاف إجباري "لكل الأعمال"(التجارية والصناعية)" عدا "بناء الكباري" و"العاصمة الإدارية" و"احتكار العمل العمالة"... بفئة معينة!؟!   

من أين نأتي بالمال الكافي لاحتياجاتنا  

"عطاءة"، قبل ديون "صندوق النقد"   

"عطاءة"، قبل وجود الإرهاب    

عطاءة"، قبل وباء كورنا. 

وهنا إما أن تكون.." النهاية أو البداية"  

(لحياة وحقبة جديدة)،،   

مراجعة "هيكلة الحكومة وحجمها" (حكومة رشيقة) &"دمج وزارات" & (النظر الى الأولويات الداخلية) & (تشغيل المصانع للاكتفاء المحلي & (الزراعة الزراعة) بكل ما آتيت من "قوة" لسد "جائحة جوع" غير متوقعة (الحد من المكافأة المالية)" لقطاعات بعينها" & (إعادة النظر لقرارات. "المنظومة التعليمية"  

(ترحيل مصاريف الترم الثاني من عام (١٩/٢٠) إلى العام الدراسي الجديد (٢٠/٢١)  

"تأجيل الامتحانات" حفاظا ع ارواح "الشباب" امتحانات اون لاين لمدة عام فقط &(إيقاف اعمال البناء) فـ"الكبارى" دي "فلوس راكدة" لحين العبور من "الأزمة الاقتصادية" & (إيقاف إنشاء محطات الوقود) باتت تكون أكثر من "الصيدليات" و"المستشفيات "أيهما الأهم "للإنسان"  

"لو اتيحت لي ولكثيرين" جزء من هذه "الأراضي" لإنشائنا ما (يحتاجه الإنسان للحفاظ على حياته) في أزمنة بعيدة وقادمة 

(توفير الكمامات) على "(بطاقات التموين)" كفانا شراء "المطهرات" لمدة ٤ أشهر ولسة   

(تباع بسعر اقتصادي) وغير "محتكر" على "فئة بعينها "حتى لا يتم "التكدس"  

"مراقبة اسعار السوق "حماية المستهلك" فين لو مالهاش لزمة الغوها "ووفروا مرتباتهم" & (الحد من "نواب" المحافظين والوزراء) وكل المسميات التابعة "(وفروا مرتبات)" "(وفرو سيولة)" الـ٦ أشهر القادمة محتاجين سيولة مالية محتاجين "حركة رأس مال داخلية"  

(هيكلة وتغير المنظومة الإعلامية) كف عن إثارة الرعب والصراخ والهلع وإلقاء المسؤولية على "المواطنين" (منهك) للغاية 

كثرة الكبت يؤدى الى "انفجار كارثي"    

(الحلول كثيرة) & وسبل "توفير المال"  

و"(الإفاقة)" (لنجاة الوطن والمواطنين)   

الى "صاحب القرار" ..." مصر "اولا "مصر" وثانياً وثالثا ومن ثم "مصر "برضوة حتى يكون لنا مكانة بعد مرور "الكارثة الاقتصادية" "(الاكتفاء المحلي)" والداخلي  

والحفاظ على شعبها  

هكذا كان القسم (الحفاظ على شعبها ووحدة أراضيه)