الكنيسة تحيي التذكار الشهري للعذراء مريم

أقباط وكنائس

العذراء مريم
العذراء مريم


تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية؛ برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الجمعة، التذكار الشهري للقديسة العذراء مريم والدة السيد المسيح له كل المجد.

كانت الكنيسة قد أقامت، أمس الخميس، صلوات عشية عيد تذكار القديسة العذراء، في جميع الإيبارشيات بدون حضور شعبي وأبواب الكنائس مغلقة، وذلك عقب قرار اللجنة الدائمة للمجمع المقدس بغلق الكنائس وعدم التجمعات للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.

وترأس قداسة البابا تواضروس، صباح أمس، القداس الإلهي من كنيسة التجلي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، بمناسبة عيد صعود السيد المسيح الي السماء.

وبحسب كتاب التاريخ الكنسي ( السنكسار)، خصصت الكنيسة القبطية إكرامًا للسيدة العذراء مريم والدة للسيد المسيح، يومًا فى الشهر للاحتفال بها وهو يوم 21 من كل شهر قبطي.

والقديسة العذراء في الديانة المسيحية هي القديسة الوحيدة التي تنفرد عن كل القديسين، بالاحتفال بها، أكثر من مرة على مدار العام، كوالدة السيد المسيح، بحسب العقيدة المسيحية.

والقديسة العذراء مريم لها أعياد أخرى خاصة طوال السنة القبطية، وهي تذكار دخول السيدة البتول العذراء مريم، إلى الهيكل، وهي ابنة ثلاث سنين من عمرها، لأنها كانت نذرا لله من قبل والديها، وعيد ميلادها، وبحسب العقيدة القبطية، جاء منها السيد المسيح، الذي صار خلاص لجنس البشر. 

كما تحيي الكنيسة لها تذكار، المعجزة التي قامت بها، السيدة العذراء مريم، في حل أسر القديس متياس الرسول، ومن معه بحل الحديد، الذي قيدوا به، وبناء أول كنيسة على اسمها، وذلك أنه لما بشر الرسولان بولس وبرنابا بين الأمم، آمن كثيرون منهم بمدينة فيلبي وبنوا فيها الكنيسة باسم كنيسة السيدة العذراء مريم، "حالة الحديد". 
وتحيي الكنيسة أيضا تذكار تجلي العذراء على قباب كنيستها في الزيتون والذي حدث في عام 1684 للشهداء الموافق الثلاثاء الثاني من أبريل عام 1968، لميلاد المسيح، فى عهد البابا كيرلس السادس المائة والسادس عشر من باباوات الإسكندرية، حيث بدأت تظهر، في مناظر روحانية ونورانية، على قباب الكنيسة المدشنة باسمها في حدائق الزيتون من ضواحي مدينة القاهرة.