ترامب: لن أغلق حسابي على "تويتر"

عربي ودولي

دونالد ترامب
دونالد ترامب


أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه لن يغلق حسابه على موقع "تويتر"، لافتا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبح لديها سلطة لا حدود لها، والأمر التنفيذي الذي سيوقعه لن يجعلها فوق المسؤولية القانونية.

وأوضح ترامب، خلال مؤتمر صحفي له، مساء اليوم الخميس، أن توقيع الأمر الخاص بوسائل التواصل الاجتماعي سيحد من حصانتها القانونية، وسيحمي حرية التعبير للشعب الأمريكي.

وأشار إلى أنه سيعمل على إصدار قوانين جديدة بخصوص وسائل التواصل الاجتماعي، موضحا أن موقع "تويتر" توقف عن كونه منصة عامة محايدة وبدأ في التحرير.

ونوه بأنه سيطلب من المدعي العام الأمريكي لفرض قوانين الولايات على مواقع التواصل الاجتماعي، والأمر التنفيذي يفتح المجال أمام الملاحقة القانونية لوسائل التواصل الاجتماعي.

ويذكر أن قال ترمب في تغريدة له أمس (الأربعاء): "يشعر الجمهوريون بأن منصات التواصل الاجتماعي تُسكت أصوات المحافظين تماماً. سنقوم بتنظيمها بقوة أو إغلاقها قبل أن نسمح بحدوث ذلك. لقد رأينا ما حاولوا القيام به عام 2016 وفشلوا فيه. لا يمكننا السماح بتكراره".

 وتابع أن (تويتر) يخنق كلياً حرية التعبير، وأنا كرئيس لن أسمح بذلك». 

وكان موقع "تويتر"، قد أشار إلى تغريدتين نشرهما الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في وقت سابق أول من أمس، بعبارة "تحققوا من الوقائع"، في سابقة من نوعها، أراد منها الموقع تحذير رواده من احتمال تضليلهم بالقول إن التصويت عبر المراسلة ينطوي حتماً على "تزوير". لكن "تويتر" لم يتحرك ضد رسائل أخرى نشرها ترمب أول من أمس، أيضاً ينقل فيها نظرية مؤامرة مثيرة للقلق.

وتتعرض وسائل التواصل الاجتماعي وعلى رأسها موقع "تويتر" لانتقادات عدة. ويتهمها معارضو ترمب بأنها تسمح له بنشر أكاذيبه من دون إي رقابة، وبأنها لا تقوم بما فيه الكفاية بمواجهة الأخبار والمعلومات الخاطئة التي يدلي بها قادة العالم. 

وقال متحدث باسم "تويتر"، في معرض تبريره سبب إقدام الموقع على وسم هاتين التغريدتين بهذا التحذير، إن "هاتين التغريدتين تتضمنان معلومات قد تكون مضلّلة بشأن عملية التصويت، وقد تم وسمهما لتوفير سياق إضافي حول بطاقات الاقتراع بالبريد. هذا القرار اتُّخذ بما يتماشى مع النهج الذي أعلنّا عنه في وقت سابق من هذا الشهر"