7 تقنيات تستخدم في علاج فيروس كورونا.. تعرف عليها

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


لا تزال جائحة كورونا تسيطر على العالم، وتحاول شركات الأدوية العالمية والمختبرات البحث عن لقاح مضاد لفيروس "كوفيد 19"، وقد وصل عدد اللقاحات المحتملة إلى 100 لقاح، ولكن 12 منهم وصلوا إلى مرحلة التجارب السريرية على البشر. 
 
وترصد "الفجر" في السطور التالية أبرز التقنيات المستخدمة في علاج فيروس كورونا: 
 
تقنية المؤتلف: 
تستخدم هذه التقنية في الهندسة الوراثية، وهي عبارة عن زراعة نسخ غير ضارة من بروتين الفيروس، في أحواض المستخدمة لخلايا الحشرات، ثم يتم استخراجها وتعبئتها في جزيئات متناهية الصغر بحجم الفيروس. 
 
وتعتمد شركة نوفافاكس الأمريكية، والتي مقرها في أستراليا، هذه التقنية في التعامل مع فيروس كورونا. 
 
تقنية اللقاحات الجينية: 
تأخذ تقنية اللقاحات الجينية من المواد الوراثية من الفيروس، ويتم وضعها في خلايا الجسم السليمة، لتنشيط وتحفيز جهاز المناعة، لمواجهة فيروس كورونا. 
 
وتعمل التقنية على إفراز بروتين الفيروس الجديد، وعندما يكتشف الجسم المادة الجينية ويحدد البروتين الجديد على أنه جسم غريب، يقوم بتثبيت استجابة مناعية له. 
 
ويوجد 4 شركات تعتمد هذه التقنية في علاج فيروس كوفيد 19، في الولايات المتحدة وألمانيا، هي: موديرنا وإينوفيو الأميركيتين، وفايزر وبيونيتيك الألمانيتين. 
 
تقنية كريسبر: 
وهي عبارة عن آلية بيولوجية موجودة بشكل طبيعي في البكتريا، وتستعمل هذه الأداة لتشخيص السريع، كما أنها تساعد في التعامل مع فيروس كورونا لتشخيص المرضى المصابين به ومنع انتشاره. 
 
تقنية الذكاء الاصطناعي: 
استخدم علماء روس تكنولوجيا الذكاء الصناعي، حيث ساعد على اكتشاف أكثر من عشرة أدوية فعالة في علاج فيروس كورونا من بين الأدوية الحالية والتجريبية التي اجتازت الاختبارات السريرية. 
ويستخدم العلماء قاعدة مبنية على مبدأ الشبكات العصبية، حيث تعمل على استجابة عشرات الآلاف من ملامح التعبير الجيني لتأثير الأدوية، وبهذه الطريقة تمكنوا من تحديد الأدوية الفعالة ضد الفيروسات. 

تقنية البلازما: 
كانت تستخدم تقنية البلازما في كثير من علاج الأمراض، وهي جزء من الدم السائل تتركز فيه الأجسام المضادة بعد مرض ما، والتي تستخلص من دم المتعافين لاستخدامها في علاج المصابين بنفس المرض. 
 
وتحتوي البلازما على كمية هائلة من المضادات الحيوية القادرة على تعزيز مناعة المريض لمواجهة الفيروس، ومن تلك المضادات ما يطلق عليها "إي إي جي"، التي توجد في دم مصابين والمرضى الذين استطاعوا التغلب عليه. 
 
تقنية الناقلات الفيروسية 
وهي متاحة في ثلاث مشروعات، وهي: جامعة أكسفورد ببريطانيا، وشركة إسترا زينيكا، الانجليزية - السويدية، وشركة كانسينو الصينية. 
 
تقنية الفيروس الفعلي 
وتكون التقنية هي قتل الفيروس الفعلي عن طريق تعريضه للأشعة فوق البنفسجية أو المواد الكيميائية، ومن ثم إدخاله إلى جسم الإنسان، لتحفيز الاستجابة المناعية، ويطور هذه التقنية معهد شركات ووهان وبكين للمنتجات البيولوجية، وشركة سينوفاك.