صلاة البابا فرنسيس بمناسبة السنة المخصصة للرسالة العامة (كُن مسبّحًا)

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


أعلن قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان عن سنة مميزة للتأمل حول الرسالة العامة "كُن مسبّحًا" من الرابع والعشرين من مايو من هذا العام وحتى الرابع والعشرين من مايو ٢٠٢١ وننشر فيما يلي نص الصلاةفي كلمته بعد تلاوة صلاة "إفرحي يا ملكة السماء" وهى: أيها الاله المحب، خالق السماء والأرض وكل ما تحتويانه،إفتح أذهاننا والمس قلوبنا لكي نتمكّن من أن نكون جزءًا من الخليقة عطيّتك،كُن حاضرًا لمعوزي هذه الأزمنة الصعبة ولاسيما الفقراء والأشدّ ضعفًا.


تابع بابا الفاتيكان: ساعدنا لكي نُظهر التضامن الخلاق في مواجهة تبعات هذا الوباء العالمي، إجعلنا شجعان في معانقة التغيرُّات التي تهدف للبحث عن الخير المشترك،في هذا الوقت الذي نشعر فيه أكثر من أي وقت مضى بأننا مرتبطون ببعضنا البعض وبحاجة لبعضنا البعض.

واختتم ولتصبح الآلام الحاليّة آلام مخاض لعالم أكثر أخوّة واستدامةتحت النظر المحب لمريم العذراء أم المعونة،نرفع إليك صلاتنا بالمسيح ربنا.

كان البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قد القى عظة قداس عيد الصعود المجيد وقال فيها: في هذا اليوم نحتفل بعيد الصعود المجيد وهو اليوم الأربعون من الخمسين المقدسة كما احتفلنا بدخول السيد المسيح الهيكل وهو أربعون يوم وبنقول هذه العبارة اليونانية "ماران آثا" أي الرب قريب والمسيح ظل أربعون يوم يظهر للتلاميذ في ظهورات متعددة أريد أن أتحدث معكم في تأمل ما قبل الصعود ويوم الصعود وبعد الصعود،ما قبل الصعود كان يظهر للتلاميذ يشرح لهم ويثبت إيمانهم وقدم لهم أمور مختصة بملكوت السموات والآباء الرسل كتبوا بعض التعاليم والباقي سلم شفاهي.

تابع البابا تواضروس: ما سلمه شفاهيًا كان مختص بالسماء فأرجلنا على الأرض وفكرنا في السماء فعدو الخير يحاربنا لكي لا ندخل السماء وكل حياتنا مختصة بالملكوت،كلمهم بأمور الآب والروح القدس وحل عليهم الروح القدس بعد عشرة أيام وكان يحدثهم قبل الصعود عن المجىء الثاني فهو أتى أولًا ليخلص الإنسان وسيأتي.