في ذكرى ميلاده.. قصة مأساوية عاشها جورج سيدهم أنهت مسريته الفنية

الفجر الفني

جورج سيدهم
جورج سيدهم


بالرغم من النجاح الذي عاشه الفنان الكبير جورج سيدهم، وكان مصدر البهجة لكل من حوله إلا أنه عاش قصة مأساوية لم يكن لأحد أن يتوقعها، تسببت في كتابة نهايته الفنية مبكرًا.

كان جورج سيدهم، واحدًا من أهم نجوم المسرح في مصر والوطن العربي، متفرغًا لأموره الفنية فقط، تاركًا الأمور المادية لشقيقه "أمير" يديرها.

و يشتهر بأنه واحد من أشهر العزاب في الوسط الفني وكان يراه نظامًا فاشلًا، ولكنه وقع في حب الدكتور ليندا، وتزوجها.

استيقظ ذات صباح، ليفاجأ بأن شقيقه "أمير" استولى على كافة أمواله وباع المسرح الخاص به، وهرب بالأموال إلى خارج مصر.

وكان أمير يملك تفويضا من شقيقه جورج سيدهم، لإدارة كل شيء، ليصاب سيدهم بجلطة قوية في المخ من هول الصدمة، وينقل على إثرها للمستشفى، وسببت له الجلطة شللًا في نصفه الأيمن.

وأثرت الجلطة على مركز النطق فلم يتحدث من يومها سوى بكلمات بسيطة للغاية، لم يكن لدى أحد القدرة على فك شفرتها سوى زوجته الدكتورة ليندا.

أنهت تلك الحادثة مسيرة جورج سيدهم، الفنية إلى الأبد، وظل بعيدًا عن الأضواء لسنوات طويلة، قبل أن يظهر في إعلان تجاري بصحبة شريكيه في مسرحية "المتزوجون" سمير غانم وشيرين، وكان جالسًا على كرسي متحرك.

وظل جورج سيدهم، يلتقي بأصدقائه في المناسبات الخاصة فقط ويتواصل معهم عبر زوجته.