جورج سيدهم واللقاء الأول مع سمير غانم وتكوين فرقة ثلاثي أضواء المسرح

الفجر الفني

جورج سيدهم
جورج سيدهم


تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكبير جورج سيدهم، صاحب الإبتسامة الجميلة وخفة الظل المعهودة، والذي استطاع أن يكسب قاعدة جماهيرية كبيرة.

فرقة السمر هي السبب في التعارف بين الفنان جورج سيدهم، والفنان سمير غانم، الأول كان رئيسها في جامعة عين شمس، والآخير كان رئيسها في جامعة الأسكندرية.

قررا الثنائي التعاون معًا تقديم أعمال للمسرح الجامعي، فقدما مسرحيات لكبار الأدباء المصريين ومنهم صلاح عبد الصبور، ونجيب سرور.

كان أول لقاء عرف الجمهور بجورج سيدهم، من خلال برنامج "مع الناس" الذي قدمه بالاشتراك مع سمير غانم، وعادل نصيف، وعرض عليهم المخرج محمد سالم، العمل في برنامج "أضواء المسرح".

قدما الثنائي اسكتشات كوميدية من تأليف حسن السيد، وألحان الموسيقار محمد الموجي، من خلال فرقتهم الشهيرة "ثلاثي أضواء المسرح".

ترك عادل نصيف، الفرقة بعد شهر واحد ليبدأ جورج وسمير رحلة البحث عن العضو الثالث كبديل لعادل وقابلوا الفنان الضيف أحمد.

حققت الفرقة شهرة كبيرة بعد تقديمها لاسكتشات عديدة أشهرها "كوتو موتو" و"دكتور.. الحقني".

كان كل عضو في فرقة ثلاثي أضواء المسرح له ما يميزه بين الجمهور، انهالت العروض السينمائية على ثلاثي أضواء المسرح للمشاركة في أفلام كوميدية في أدوار مساعدة لنجوم العمل الرئيسيين.

كانت البداية عام 1963 من خلال فيلم "منتهى الفرح" للمخرج محمد سالم، بعدها توالت أعمالهم السينمائية اشهرها "آخر شقاوة"، "30 يوم في السجن"، "كرامة زوجتي".

مهدت الإفلام لتقديم الثلاثي لأول فوازير عرفها الجمهور المصري والعربي على شاشة التلفزيون، والتي استمر تقديمها لمدة 12 عامًا، أخرجها محمد سالم، وأبدع أفكارها الثلاثي.