الإمارات تسهل عودة 100 من الرعايا اليمنيين إلى بلادهم

عربي ودولي

بوابة الفجر


قامت دولة الإمارات، بتسهيل عودة 100 من رعايا الجمهورية اليمينة الشقيقة إلى بلادهم، اليوم، وذلك في إطار مواصلة جهودها الإنسانية.

جاءت هذه المبادرة بالتنسيق مع السفارة اليمنية لدى الدولة حيث تم اتخاذ كافة التدابير الصحية اللازمة وإجراء كافة الفحوصات الطبية للتأكد من سلامتهم وصحتهم وعدم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد قبل مغادرتهم الدولة.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها أنه انطلاقا من العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وحرصا على توفير مختلف أشكال الدعم والرعاية للأشقاء في اليمن، قامت دولة الإمارات بإجلاء 100 من رعايا الجمهورية اليمنية الشقيقة إلى بلادهم بناء على طلبهم.

من جانبها أعربت سفارة الجمهورية اليمنية لدى الدولة عن بالغ شكرها وتقديرها للجهود الكبيرة التي قامت بها وزارة الخارجية والتعاون الدولي في إعادة مواطنيها إلى بلادهم، وعلى الحفاوة والتكريم اللذين يحظى بهما المواطنون اليمنيون خلال تواجدهم في الدولة.

وساهم تكثيف إجراءات التقصي والفحص وتوسيع نطاق الفحوصات على مستوى الدولة في كشف 563 إصابة بفيروس كورونا الجديد، من جنسيات مختلفة جميعها حالات مستقرة تخضع للرعاية الصحية اللازمة وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 32532 حالة.

كما أعلنت الوزارة 3 وفيات لمصابين من جنسيات مختلفة بسبب تداعيات الإصابة بالفيروس  ليبلغ عدد الوفيات في الدولة 258.

وأعربت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن أسفها وخالص تعازيها ومواساتها لذوي المتوفين، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين، مهيبة بأفراد المجتمع التعاون مع الجهات الصحية والتقيد بالتعليمات والالتزام بالتباعد الاجتماعي ضمانا لصحة وسلامة الجميع.

وأعلنت الوزارة أيضاً تعافي 314 مصاباً بالفيروس، وتعافيهم التام من أعراضه بفضل  الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولهم المستشفى وبذلك يكون مجموع المتعافين 16685.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.