قطر تسجل 1967 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا

عربي ودولي

بوابة الفجر


سجلت قطر، اليوم الخميس، 1967 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا  المستجد (كوفيد-19).

وقالت وزارة الصحة القطرية إنه تم أيضا تسجيل 3 حالات وفاة، فيما تعافي 2116 شخصا من المرض وذلك في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في قطر إلى 15399 حالة.

وأفادت بأن حالات الوفاة الجديدة تعود لأشخاص يبلغون من العمر 81 عاما و50 عاما و25 عاما حيث كانوا يعانون من أمراض مزمنة، وتلقوا الرعاية الطبية اللازمة في العناية المركزة.

كما شهدت الـ24 ساعة الأخيرة إدخال 23 حالة للعناية المركزة بسبب المضاعفات الصحية الناتجة عن الإصابة بالفيروس، ليصل مجموع الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة حاليا إلى 214 حالة. 

وأوضحت الوزارة القطرية، في بيان، أن الحالات الجديدة المصابة بالفيروس تعود لأشخاص من العمالة الوافدة كانوا قد أصيبوا نتيجة مخالطتهم لأفراد تم اكتشاف إصابتهم سابقا، بالإضافة لتسجيل حالات إصابة جديدة بين مجموعات من العمالة في مناطق مختلفة.

كما ارتفعت حالات الإصابة والعدوى بالفيروس بين القطريين والمقيمين وذلك نتيجة مخالطتهم لمصابين من أفراد أسرهم كانوا قد أصيبوا بدورهم في مكان العمل أو من خلال الزيارات والتجمعات العائلية. 

وكشفت أن الإصابات بين القطريين والمقيمين شهدت ارتفاعا، حيث تضاعفت أعداد المصابين نتيجة العدوى التي انتقلت بين الأفراد بسبب التجمعات العائلية والتزاور بين الأصدقاء والأسر الممتدة وتجاهلهم الإجراءات والتدابير الوقائية الموصى بها من قبل الجهات المعنية بالدولة وأهمها البقاء في المنزل وعدم التزاور والحفاظ على التباعد الاجتماعي. 

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 5,643 مليون إصابة، بينهم أكثر من 350 ألف حالة وفاة، وأكثر من 2,408 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.