المجر وسلوفينيا تخففا قيود فيروس كورونا وتسمح بالسفر بين البلدين

عربي ودولي

بوابة الفجر


خففت كلٍ من المجر وسلوفينيا القيود الحدودية لفيروس كورونا المستجد، اليوم الخميس، للسماح لمواطنيهما بالسفر بين البلدين، حسبما أعلن وزراء خارجيتهما في مؤتمر صحفي مشترك على الحدود.

وقال وزير الخارجية المجري، بيتر سيجيجارتو: "كان الدفاع ضد الوباء ناجحًا في كلا البلدين، وهو ما يمكننا من اتخاذ خطوات مدروسة تجاه الحياة الطبيعية".

وأضاف: "من الآن فصاعدًا، يمكن لمواطني سلوفينيا والمجر السفر بين البلدين دون أي قيود أو حجر صحي."

أغلق الفيروس السفر الدولي عبر معظم دول الاتحاد الأوروبي، مما حث الدول الأعضاء على تخفيف القيود بحلول منتصف يونيو مع تبدد الموجة الأولى للوباء.

وأضاف وزير الخارجية السلوفيني أنزي لوغار أنه حتى الآن ، لن يمتد التسهيل نحو إيطاليا.

وقال سيجيجارتو أيضًا إن المزيد من التيسير نحو الدول الأخرى لن يكون ممكنًا إلا إذا كان هذا لا يخاطر بتفاقم هذا الوباء.

يوجد في المجر عدد منخفض نسبيًا من الحالات في هذا الوباء، حيث سجلت 3،816 إصابة بالعدوى مع 509 حالة وفاة، بينما أبلغت سلوفينيا عن 1،471 حالة إصابة و 108 حالة وفاة.

وقد أعلن رئيس الوزراء القومي المجري، فيكتور أوربان، يوم الجمعة 15 مايو، أنه يتوقع التخلي عن مجموعة من صلاحيات الطوارئ التي تعرضت لانتقادات شديدة لمحاربة فيروس كورونا المستجد هذا الشهر.

منح البرلمان "أوربان"، الحق في مارس ليحكم بمرسوم إلى أجل غير مسمى لمحاربة الوباء. أثار القانون انتقادات من أحزاب المعارضة وجماعات حقوق الإنسان ومنتدى الحقوق الرئيسي في أوروبا، مجلس أوروبا، كما أوردت وكالة "رويترز".

وجاء في إعلان على صفحة "أوربان" على فيسبوك "نتوقع أن تكون الحكومة قادرة على إعادة الصلاحيات الخاصة لمعالجة وباء فيروس كورونا إلى البرلمان في نهاية مايو".