منظمة الصحة العالمية: ارتفاع الوفيات الأوروبية منذ مارس مرتبط بفيروس كورونا
أعلن مسؤول في منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، أن نحو 159 ألف شخص في 24 دولة أوروبية لقوا مصرعهم منذ أوائل شهر مارس الماضي مما كان متوقعًا في المعتاد، قائلًا، إن "نسبة كبيرة" من الارتفاع ترتبط بفيروس كورونا المستجد.
وقالت كاتي سمولوود، مسؤولة الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، للصحفيين: "ما رأيناه بوضوح شديد هو أن ذروة الوفيات الزائدة تتوافق في تلك البلدان مع ذروة انتقال فيروس كورونا"، كما أوردت وكالة "رويترز".
وأضافت: "هذا يعطينا مؤشرًا جيدًا أن نسبة كبيرة جدًا من هذه الوفيات الزائدة مرتبطة ويرجع ذلك إلى فيروس كورونا."
وقد قال الدكتور تيدروس أدهانوم، مدير منظمة الصحة العالمية،في وقتا سابقا من هذا الشهر، إن فيروس كورونا يؤثر على عمليات التطعيم في العالم، ويعرض حياة الملايين من الأطفال على مستوى العالم في البلدان الغنية والفقيرة، لخطر العديد من الأمراض مثل الكوليرا والالتهاب الرئوي وأمراض أخرى.
وأضاف "أدهانوم"، خلال مؤتمر صحفي، أنه يجب أن نسعى لتطوير لقاح فعال لفيروس كورونا، ولكن لا يجب أن يأتي هذا على حساب تطعيم الأطفال.
ونوه مدير منظمة الصحة العالمية، بأن خدمات تطعيم الأطفال تأثرت بحد كبير على الأقل في 68 دولة بما يؤثر على 80 مليون طفل على الأقل تحت سن العام، لافتًا إلى أن تجميد عمليات وخدمات تطعيم الأطفال بسبب فيروس كورونا، يشكل تهديدًا أساسيًا على الحياة.
وأضاف "أدهانوم"، أن منظمة الصحة تعمل مع الحكومات للتأكد من وصول سلاسل الإمدادات والخدمات الصحية الرئيسية لكل المجتمعات، متابعًا: "ندعو الجميع لعمل المزيد من أجل مقاومة الشائعات التي تقيد الجهود العامة الصحية التي تنقذ أرواح الملايين"، لافتًا إلى أنه سيكون هناك قمة للتطعيم العالمي في يوليو، ونطلب من الدول أن تساهم في هذه الحملة.
