المتحدث باسم الجيش الليبي يكشف حقيقة استلام طائرات حربية جديدة (فيديو)

عربي ودولي

المتحدث باسم الجيش
المتحدث باسم الجيش الليبي - اللواء المسماري



قال المتحدث باسم قائد الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري: إن "قوات الجيش الليبي قادرة على حسم المعارك في العاصمة طرابلس"، حسبما ذكرت فضائية "إكسترا نيوز"، في نبأ عاجل.
وأضاف المسماري: أن الميليشيات تتخذ من المدنيين دروعًا بشرية في المعارك بطرابلس، معلقًا: "نواجه بحربًا إعلامية وإشاعات تستهدف الجيش الوطني الليبي"، نافياً استلام أي طائرات حربية جديدة من أي دولة.

وكانت القوات المسلحة الليبية، قد تمكنت في وقت سابق، من إحكام السيطرة على محاور الرملة والكازيرما وطريق المطار في جنوب العاصمة طرابلس.

وأوضح مدير ادارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي العميد خالد المحجوب، أن مطار طرابلس تحت سيطرة الجيش الليبي، وكذلك أغلب محاور جنوب العاصمة طرابلس باتت محررة.

أعلن الجيش الوطني الليبي، مساء يوم أمس الثلاثاء، إنتهاء الهدنة في طرابلس، وتمكنت القوات من قتل 40 مسلحا من مليشيات طرابلس وإلقاء القبض على عدد من المرتزقة السوريين في العاصمة الليبية.

وأكد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالجيش الليبي، أن القوات نفذت عدد من الكمائن جنوب طرابلس، أسفرت عن القبض على عدد من المرتزقة السوريين وقتل اكثرمن 40 مسلحا من المليشيات.

وقال المركز الإعلامي: أن القوات نجحت في تدمير دبابة وآليات مدرعة وسيارات عسكرية لمليشيات حكومة الوفاق وذلك أثناء التصدى لهجوم فاشل شنته تلك المليشيات على محاور الرملة وعين زارة وطريق المطار والقويعة.

وقال عضو شعبة الإعلام الحربي بالجيش الليبي المنذر الخرطوش: إن القوات المسلحة خاضت اشتباكات قوية في ثلاث محاور بالعاصمة طرابلس، وإن قوات اللواء 73 مشاة بالجيش الليبي تصدت للمليشيات وألحقت بهم خسائر في الأرواح والعتاد في مناطق الأحياء البرية ومحيط كزيرما وكوبري المطار.

ونفى عضو شعبة الإعلام الحربي عقيلة الصابر، أن تكون المليشيات قد حققت أي تقدم في أي من محاور الاشتباكات، المستمرة حتى الآن في "محور عين زاره "و "محور النقليه".

وحقق الجيش الليبي مساء يوم الإثنين الماضي، تقدما كبيرا في منطقة الهيرة جنوبي العاصمة طرابلس وبسط سيطرته على غالبية الطريق الموصلة بين مدينة غريان.

واندلعت الاشتباكات في محاور مدينة غريان وجنوب طرابلس، منذ يوم السبت، كما استهدف سلاح الجو بطلعات قتالية معسكر الشؤون الفنية المعروف "بالسلخانة" بمدينة غريان، إضافة إلى تجمعات من المليشيات في كوبري جندوبة مدخل مدينة غريان الشمالي.

وأكد القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر على أن القوات المسلحة "ستقاتل الاستعمار التركي الطامع في ثروات البلاد، حتى ترده ذليلا"، بعد أن رفضت المليشيات مبادرة القوات المسلحة بتخفيف "المظاهر المسلحة" في طرابلس، ووقف إطلاق النار.

وفي تأكيد على استمرار تدخّل نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الشؤون الليبية، قال المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي: تركيا وقفت إلى جانب الشرعية في ليبيا، ودعمت جهود الحل السياسي. وجدّد دعم أنقرة لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، ووصف الجيش الليبي بعصابات غير مشروعة تستهدف الشعب المدني دون أي تمييز.