إصابة 7 من أسرة واحدة في حريق 4 منازل ببني سويف (صور)

محافظات

بوابة الفجر


أصيب 7 أفراد بينهم طفلة جميعهم من أسرة واحدة، اليوم الأربعاء، بحروق مختلفة إثر إندلاع حريق هائل بمنزل "رقيب شرطة" بعزبة تمام كساب "الديابية" التابعة لقرية النويرة بدائرة مركز إهناسيا ببنى سويف وأمتدت النيران لـ3 منازل متأخمة بالقرية أتت على محتوياتها.

كان اللواء زكريا صالح مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، تلقى إخطارًا من غرفة عمليات شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغًا بنشوب حريق بأحد منازل بعزبة "الديابية" التابعة لقرية النويرة بدائرة مركز إهناسيا.

وعلى الفور أنتقلت قوات ومعدات إدراة الحماية المدنية وسيارات فرع هيئة الإسعاف ببني سويف، إلى موقع البلاغ وتمكن رجال الاطفاء بمعاونة الأهالي من إخماد الحريق والسيطرة على النيران التي أمتدت لـ3 منازل أخرى بالقرية وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

وتبين من المعاينة والتحريات الأولية، أن الحريق نشب بسبب إنفجار إسطوانة بوتجاز بمنزل ملك "محمد عشري جاد" 45 سنة، رقيب شرطة بمديرية أمن القاهرة، اثناء قيام زوجته بإعداد طعام الغداء لأفراد الأسرة، وأتت النيران على محتويات المنزل بالكامل، وأمتدت النيران لـ3 منازل آخرى متأخمة، وأتت على بعض الأثاثات المنزلية والأجهزة الكهربائية بها.

وأسفر الحريق عن إصابة "محمد عشري" صاحب المنزل بحروق بسيطة باليد اليسري، وإصابة كلًا من: زوجته "صباح عبدالرسول" 42 سنة، بحروق بسيطة بالساقين وابنائهما "رمضان ـ 27 سنة" بجروح بسيطة باليد اليمنى و"محمود ـ 20 سنة" بحروق بسيطة بالساقين والزراعين و"جمال ـ 23 سنة" حروق بسيطة بالزراعين و"جومانا ـ 4 سنوات" بحروق بسيطة وكذلك حفيدتهم "صباح رمضان ـ 18 شهرًا" حروق بسيطة بالوجه.

وقامت 3 سيارات إسعاف بنقل المصابين إلى مستشفى بني سويف التخصصي "العام سابقًا" وجرى تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة، التي طلبت تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وظروفها وملابساتها.

في سياق منفصل أعلنت مديرية الصحة ببني سويف، أمس الثلاثاء، عن تعافي ١٤حالة من مصابي فيروس كورونا وخروجهما من المدينة الجامعية والتي تم تخصيصها لاستقبال الحالات الثابت ايجابيتها للفيروس وحالتها مستقرة ولا تحتاج لدخول المستشفيات وبذلك يصل إجمالي من تعافى وغادر المدينة الجامعية ٧٣ حاله "منذ تشغيلها" ضمن البروتوكول الموقع بين وزارتي الصحة والتعليم العالى لإستخدام المدن الجامعية في هذا الغرض.