الكنيسة تحتفل بعشية الأنبا أمونيوس المتوحد الأنطاكي

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء، بعشية الأنبا أمونيوس المتوحد الأنطاكي، موضحة قصته حيث قالت إن هذا القديس ولد في سنة 294 م وكان من أسرة مسيحية وفقد أبويه فبات تحت وصاية عمه وكانت كل آماله متجهة إلى عيشة البتولية غير أن عمه خطب له فتاة وقد استطاع بسيرته المقدسة أن يؤثر في خطيبته وأن يقبلا عقد زواجهما وهما مصممان علي أن يعيشا معا كأخ وأخت.

ومرت 17 سنة على زواجهما وبعدها انتقلت الزوجة، ثم قصد القديس أنطونيوس وتتلمذ له ثم بني له مغارة في تونه الجبل، وهناك أجهد نفسه بعبادات كثيرة وبعد ذلك أوفده القديس أنطونيوس إلى وادي النطرون ليؤسس أديرة هناك فتبعه جمهور من المؤمنين فنظم لهم أحوال معيشتهم وبعد قليل رحل هذا الأب القديس.

وكان النائب شكري الجندي، وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب قد أكد أن مسألة فتح دور العبادة مرة أخرى للمصلين، سواء المساجد أو الكنائس، في ظل خطة الحكومة للتعايش مع فيروس كورونا المستجد الذي يهدد العالم كله، قرار لن يكون سهلًا، ويحتاج لدراسة متأنية، وذلك سيكون وفقا لرؤية وزارة الصحة والتعليمات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، بشأن تداعيات جائحة وباء كورونا، وهل توجد مستجدات تشير إلى تحسن الوضع أم لا.

فيما علق القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على ذلك وقال: "نتابع كل بيانات وزارة الصحة المصرية وبيانات منظمة الصحة العالمية وكذلك الإجراءات الأحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة وباء كوفيد ١٩".

وتابع "حليم" فى تصريحات خاصة لبوابة الفجر: "وفِي ضوءها سنتخذ الإجراءات المناسبة التي ترعي شعبنا القبطي وتضمن الأمان المجمتع المصري، فلن نقبل أن نعرض اَي فرد من شعبنا أو من كافة المصريين بأي ضرر، ولأن المرض مجهول فنحن نتعامل بحذر ودراسة متأنية قبل اتخاذ أي قرار، ونصلي إلى الله أن يرفع هذا الوباء سريعا وأن تعود الحياة إلي طبيعتها في كافة الأمور الحياتية".

فيما أكد وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب إن الجميع يتمني زوال وانتهاء هذه الجائحة سريعا، لتعود الحياة إلى طبيعتها وينتهي هذا الكابوس، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ البشرية كلها من خطر وضرر فيروس كورونا اللعين، متابعا: "نتمني زوال هذا الوباء من حياتنا، وأن تفتح المساجد للمصلين من جديد ليؤدي المواطنون صلواتهم ويمارسوا شعائرهم الدينية، ولكن في ظل استمرار انتشار الفيروس والوباء تظل صحة وسلامة المواطنين مقدمة علي كل شيء".