شهادة ومبنى للعزل.. خطة عودة السياحة الداخلية في مصر

تقارير وحوارات

ارشيفية
ارشيفية


بعد أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، أعلنت الدولة المصرية، خطة التعايش مع الوباء اللعين، بعودة السياحة الداخلية، بضمان اشتراطات الصحة والسلامة في المطارات الفنادق، وتخصيص مبنى حجر صحي لأي حالات اشتباه.

شهادة الصحة والسلامة للفنادق

بمجرد إعلان الدولة المصرية، استئناف حركة السياحة الداخلية، مع تطبيق اشتراطات الصحة والسلامة على المطارات والفنادق، أكد عبدالفتاح العاصي مساعد وزير السياحة والآثار، تزايد أعداد الفنادق الحاصلة على شهادة السلامة الصحية، والتي وصلت حتى الآن إلى 78 فندقًا.

توافد المصريين على المنتجعات 

وعلى الفور، توافد المصريين القادمين على الفنادق والمنتجعات التي حصلت على شهادة الصحة والسلامة، وسط الإجراءات والضوابط التي وضعتها وزاة السياحة والآثار لاستقبال السياحة الداخلية في الفنادق والقرى السياحية، بنسبة ٢٥٪ من الطاقة الاستيعابية لمدة أسبوعين لترتفع إلى ٥٠٪ بداية من يونيو المقبل.
 
أدوات التعقيم الشخصية 

وأقرت وزارة الصحة، ضرورة التأكد من جودة أدوات الوقاية الشخصية ومواد التعقيم المستخدمة، وعدم التعامل إلا مع الشركات المعتمدة فقط.

اشتراطات على الفنادق

واشترطت وزارة السياحة، عدم إقامة أي حفلات أو أفراح داخل الفنادق، وحظر جميع أنواع النشاط الليلى بالفندق، مع تخصيص فندق صغير، أو طابق في كل منتجع للحجر الصحي لحالات الإصابة المؤكدة وحالات الاشتباه، إضافة إلى الاستمرار بشكل دائم في إجراء الاختبار السريع للعاملين على بوابات المدن السياحية بالتنسيق مع وزارة الصحة.

ووجهت وزارة السياحة، تركيب جهاز تعقيم بمدخل الفندق، وإنهاء إجراءات تسجيل الدخول للنزيل إلكترونيا أو باستخدام أقلام أحادية الاستخدام، بجانب تعقيم أمتعة النزلاء قبل  الوصول للفندق والمغادرة منه، وقياس درجات الحرارة عند دخول المنشأة في كل مرة، وتوفير معقم اليدين في منطقة الاستقبال ومختلف المرافق جميع الأوقات، وتطهير كل المناطق العامة بانتظام.

مبنى للعزل الصحي

وخصصت وزارة السياحة، مبنى خاصا للعزل الصحي لحجز الحالات من نزلاء السياحة الداخلية، والتي تظهر عليها أعراض مشابهة لأعراض كورونا والتي يشتبه في إصابتها بالفيروس وذلك بصفة مؤقته لحين استدعاء مسؤولي الصحة والتأكد من الحالة.

وكانت الحكومة أعلنت عن فتح المطارات المصرية، وفتح الفنادق للمصريين، حيث إن السياحة الداخلية مرتبطة بحركة الطيران العالمي، وفقًا للمستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.