الجيش الليبي يحكم سيطرته الكاملة على 3 محاور جنوب طرابلس

عربي ودولي

بوابة الفجر


تمكنت القوات المسلحة الليبية من إحكام السيطرة على محاور الرملة و الكازيرما وطريق المطار، جنوب طرابلس.

وأوضح العميد خالد المحجوب، مدير ادارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، أن مطار طرابلس تحت سيطرة الجيش الليبي، كذلك أغلب محاور جنوب العاصمة طرابلس باتت محررة.

وأعلن الجيش الوطني الليبي، مساء اليوم الثلاثاء، إنتهاء الهدنة في طرابلس، وتمكنت القوات من قتل 40 مسلحا من مليشيات طرابلس وإلقاء القبض على عدد من المرتزقة السوريين في العاصمة الليبية.

وأكد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالجيش الليبي، أن القوات نفذت عدد من الكمائن جنوب طرابلس، أسفرت عن القبض على عدد من المرتزقة السوريين وقتل اكثرمن 40 مسلحا من المليشيات. 

أضاف، في بيان، أن القوات نجحت في تدمير دبابة وآليات مدرعة وسيارات عسكرية لمليشيات حكومة الوفاق وذلك أثناء التصدى لهجوم فاشل شنته تلك المليشيات على محاور الرملة وعين زارة وطريق المطار والقويعة.

وقال المنذر الخرطوش، عضو شعبة الإعلام الحربي بالجيش الليبي، إن القوات المسلحة خاضت اشتباكات قوية في ثلاث محاور بالعاصمة طرابلس، وإن قوات اللواء 73 مشاة بالجيش الليبي تصدت للمليشيات وألحقت بهم خسائر في الأرواح والعتاد في مناطق الأحياء البرية ومحيط كزيرما وكوبري المطار.


ونفى عقيلة الصابر عضو شعبة الإعلام الحربي أن تكون المليشيات قد حققت أي تقدم في أي من محاور الاشتباكات، المستمرة حتى الآن في "محور عين زاره "و "محور النقليه".

ومساء أمس الإثنين حقق الجيش الليبي تقدما كبيرا في منطقة الهيرة جنوبي العاصمة طرابلس وبسط سيطرته على غالبية الطريق الموصلة بين مدينة غريان.
 
ومنذ، السبت، اندلعت الاشتباكات في محاور مدينة غريان وجنوب طرابلس، كما استهدف سلاح الجو بطلعات قتالية معسكر الشؤون الفنية المعروف "بالسلخانة" بمدينة غريان، إضافة إلى تجمعات من المليشيات في كوبري جندوبة مدخل مدينة غريان الشمالي.

وأكد المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي أن القوات المسلحة "ستقاتل الاستعمار التركي الطامع في ثروات البلاد، حتى ترده ذليلا"، بعد أن رفضت المليشيات مبادرة القوات المسلحة بتخفيف "المظاهر المسلحة" في طرابلس، ووقف إطلاق النار. 

وفي تأكيد على استمرار تدخّل نظام أردوغان في الشؤون الليبية، قال المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي: تركيا وقفت إلى جانب الشرعية في ليبيا، ودعمت جهود الحل السياسي. وجدّد دعم أنقرة لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، ووصف الجيش الليبي بعصابات غير مشروعة تستهدف الشعب المدني دون أي تمييز.