الصحة العالمية: كورونا يتفشى بسرعة في البرازيل و تشيلي و البيرو

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلنت منظمة الصحة العالمية، مساء اليوم الثلاثاء، أن فيروس كورونا يتفشى بسرعة في البرازيل و تشيلي و البيرو.


وأوضحت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء، أن فريقا مختصا بالسلامة وتابعا لها، سيراجع البيانات حول دواء هيدروكسي كلوروكين بحلول الشهر القادم.

وجاء ذلك، بعد يوم واحد من استناد مسؤولين إلى مخاوف تتعلق بالأمان، دفعتهم إلى وقف استخدام هذا الدواء في تجربة عالمية على المصابين بفيروس كورونا.

وأوقفت المنظمة استخدام هذا العقار في تجربتها التي تشمل بلدانا عديدة، بعد دراسة نشرتها مجلة "ذا لانسيت" الطبية البريطانية، توصلت إلى أن معدلات الوفاة وعدم انتظام ضربات القلب، زادت لدى شريحة المرضى الذين تم علاجهم بهيدروكسي كلوروكين.

وقالت منظمة الصحة العالمية: "سيتم اتخاذ قرار نهائي بشأن الضرر أو الفائدة أو عدم فائدة هيدروكسي كلوروكين، بمجرد مراجعة الأدلة من قبل مجلس مراقبة سلامة البيانات. سوف تتضمن هذه المراجعة بيانات من التجربة العالمية (سوليداريتي) وغيرها من التجارب الجارية، بالإضافة إلى أي أدلة منشورة حتى الآن"، ووعدت أن يتم ذلك بحلول منتصف يونيو.

ويصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وآخرون، هيدروكسي كلوروكين بأنه علاج محتمل لمرض كوفيد-19.

 وأعلنت جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن تراجع معدل الإصابات بفيروس كورونا في العالم إلى 87,8 ألف من 97,3 ألف في اليوم السابق، لتبلغ الحصيلة 5 ملايين و497 ألفا و532.

وأضافت "جونز هوبكنز" الأمريكية، التي ذكرت أيضا، أن إجمالي الوفيات بالفيروس ارتفع إلى 346 ألفا و269، فيما تماثل مليونان و232 ألفا و593 شخصا للشفاء من المرض.

وتبقى الولايات المتحدة الدولة الأكثر إصابة بالوباء مع مليون و662,4 ألف حالة، تليها البرازيل (374,9 ألف) وروسيا (353.4 ألف)، وبريطانيا (262,5 ألف) وإسبانيا (235,4 ألف).

كما يواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 4,946 مليون إصابة، بينهم أكثر من 322 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,936 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. 

كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.