إسرائيل تعلن تقدمها في تطوير علاج من كورونا

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية، أنه وفقا لبحث أجراه معهد الأبحاث البيولوجية، تبين أن العلاج الجديد المستخلص من مشتقات دواءين أعدا لمعالجة مصابي داء غوشيه، فعال ضد فيروس كورونا.

وأشار المعهد، إلى أن "الدواءين فعالين أيضا ضد تفشي فيروسات جديدة في المستقبل"، مؤكدا أنه "تم اختبار أحد الأدوية في الولايات المتحدة، وتمت الموافقة على استخدامه لمرضى داء غوشيه، والعقار الثاني في مراحل موافقة متقدمة".

وأظهرت النتائج، أن "علاج الأدوية أدى إلى انخفاض في قدرة التكاثر لفيروس كورونا مما تسبب في تدمير ووفاة الخلية المصابة"، مشيرا إلى أن المعهد "يجري حاليا اختبار تلك الأدوية على الحيوانات".

وأوضحت وزارة الأمن الإسرائيلية، أنه "تم تصنيع هذه الأدوية لتكون فعالة ضد عدد من سلالات الفيروسات المختلفة، بما في ذلك فيروسات الإنفلونزا وحمى غرب النيل، واختبارها على الحيوانات، وهو ما يشير إلى أن هذه الأدوية لديها القدرة على علاج الأمراض الفيروسية المختلفة، وأنها قد تكون فعالة".

وتابعت: "نظرا لأن هذه الأدوية مستمدة من دواء معتمد، وآخر في إجراءات الموافقة المتقدمة، فإنه يمكن فحص فعالية هذه الأدوية بشكل سريع، على المرضى الذين يعانون من أمراض فيروسية بشكل عام وفيروس كورونا على وجه الخصوص".

هذا وأعلنت جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن تراجع معدل الإصابات بفيروس كورونا في العالم إلى 87,8 ألف من 97,3 ألف في اليوم السابق، لتبلغ الحصيلة 5 ملايين و497 ألفا و532.

وأضافت "جونز هوبكنز" الأمريكية، التي ذكرت أيضا، أن إجمالي الوفيات بالفيروس ارتفع إلى 346 ألفا و269، فيما تماثل مليونان و232 ألفا و593 شخصا للشفاء من المرض.

وتبقى الولايات المتحدة الدولة الأكثر إصابة بالوباء مع مليون و662,4 ألف حالة، تليها البرازيل (374,9 ألف) وروسيا (353.4 ألف)، وبريطانيا (262,5 ألف) وإسبانيا (235,4 ألف).

كما يواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 4,946 مليون إصابة، بينهم أكثر من 322 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,936 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. 

كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.