سوريا: تسجيل 15 إصابة جديدة بكورونا قادمين من الخارج

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



أعلنت وزارة الصحة السورية، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 15 إصابة جديدة بفيروس كورونا بين السوريين القادمين إلى البلاد، ما يرفع حصيلة الإصابات المسجلة في سوريا إلى 121 إصابة.

ولفتت الوزارة إلى أن من بين المصابين الجدد، 9 قادمين من الكويت و5 من السودان وشخصا واحدا من الإمارات.

يذكر أن الإصابات في البلاد تشهد تزايدا بشكل مطرد في الأيام القليلة الماضية، إذ تم الإعلان أمس الاثنين، عن تسجيل 20 إصابة، وقبل ذلك بيوم تم تسجيل 11 إصابة، وجميع تلك الإصابات تم تسجيلها بين القادمين من خارج البلاد.

وكان الفريق الحكومي المعني بكورونا في سوريا، أعلن أمس إلغاء حظر التجول الليلي المفروض بشكل كامل اعتبارا من مساء الثلاثاء ورفع منع التنقل بين المحافظات.

كما شمل القرار السماح بالنقل الجماعي بين المحافظات، وتمديد فترة فتح المحلات والأسواق التجارية لتصبح من الساعة الثامنة صباحا وحتى السابعة مساء خلال فصل الصيف.

وشدد الفريق الحكومي على الاستمرار بمنع إقامة المناسبات الاجتماعية "الأفراح والتعازي"، واستمرار إغلاق الحدائق العامة والنوادي الرياضية والمسابح والمراكز الثقافية والمسارح والمعاهد الخاصة إضافة إلى المنشآت السياحية والمتنزهات والمطاعم والمقاهي على أن يتم إجراء مراجعة لواقع الوباء خلال الأسبوع القادم لاتخاذ قرار مناسب في ما يخص المنشآت السياحية وباقي القطاعات تباعا حسب المتغيرات، وقرر منح الأولوية في "بدل التعطل" للعاملين في المنشآت السياحية.

هذا وأعلنت جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن تراجع معدل الإصابات بفيروس كورونا في العالم إلى 87,8 ألف من 97,3 ألف في اليوم السابق، لتبلغ الحصيلة 5 ملايين و497 ألفا و532.

وأضافت "جونز هوبكنز" الأمريكية، التي ذكرت أيضا، أن إجمالي الوفيات بالفيروس ارتفع إلى 346 ألفا و269، فيما تماثل مليونان و232 ألفا و593 شخصا للشفاء من المرض.

وتبقى الولايات المتحدة الدولة الأكثر إصابة بالوباء مع مليون و662,4 ألف حالة، تليها البرازيل (374,9 ألف) وروسيا (353.4 ألف)، وبريطانيا (262,5 ألف) وإسبانيا (235,4 ألف).

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 4,946 مليون إصابة، بينهم أكثر من 322 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,936 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. 

كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.