عبد الرحمن القليوبى يكشف ل"الفجر الفني" عن كواليس استشهاده في "الاختيار" .. وأعماله المقبلة "حوار"

الفجر الفني

عبدالرحمن القليوبي
عبدالرحمن القليوبي


خطف الأنظار بعد مشاركته في مسلسل "الاختيار"، الذى يتناول قصة حياة الشهيد البطل أحمد صابر منسى، حيث قدم شخصية الجندى عبد الله، الذى يحلم كأي شاب بالزواج والاستقرار، ولكن يستشهد أثناء تأدية فترة تجنيده في الجيش، ويعد مشهد استشهاده من المشاهد التى انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأ الناس تتحدث عن هذا الشاب.


أجرى "الفجر الفني" حواراً خاص مع الفنان الشاب عبد الرحمن القليوبى، ليحدثنا عن تجربته فى مسلسل"الاختيار"، كواليس مشهد استشهاده، كيف كان تعاونه مع المخرج بيتر ميمى، وبداياته في مجال التمثيل.


وإلى نص الحوار:



في البداية ..حدثنا عن مشاركتك في مسلسل الاختيار؟


مشاركتى في هذا العمل مهمة جدًا وشئ افتخر به لأنه سيحفر في التاريخ لأنه يتحدث عن قضية وطنية هامة ويعرفنا حجم التضحية التى يقدموها شهدائنا وأنا كنت من الناس التي لم تعلم بتضحيات أبطالنا على الحدود واستشهادهم يومياً لحمايتنا، واستفدت من هذه التجربة بشكل كبير سواء على المستوى الفنى أو الشخصى، وسعيد بها جداً.


كيف تم ترشيحك لدور؟

تم ترشيحى لشخصية عبد الله من قبل مخرج العمل دكتور بيتر ميمى.


كيف استعدت لشخصية؟

استعدت لشخصية عبد الله عن طريق المذاكرة الجيدة، فهى شخصية صعبة وباللهجة الصعيدية وأنا من القاهرة وبذلت جهد لإتقان اللهجة، وكان معي مصحح اللهجة الأستاذ عبد النبي الهواري كان يساعدنا في تعلم اللهجة، وهذه الشخصية لها أبعاد ودراما ويجب أن تصل لقلب الناس لكى يحبوها ويتبنوا قضيتها لأنه سيصبح شهيد وهذا شئ صعب ولذلك قرأت عنها بشكل جيد وذاكرت أبعاد شخصيته حتى يمثّل الشباب الذين يسعوا فقط للعيش في سلام وسعادة.



هل تابعت ردود أفعال الناس على مشهد استشهاد عبدالله؟


بالطبع تابعت ردود أفعال الجمهور ويوم استشهاد عبد الله كانت ردود الأفعال جميلة ومبهرة جدًا الجميع حزين على موته ومتأثرين لدرجة أن عبد الله والاختيار أصبحوا تريند في هذا اليوم وتحمس وتأثر الناس بموت الشخصية، وهذا شئ يشرفني، أن تتعلق الناس بعبد الله وهو الهدف الذي نسعى له منذ البداية أن شخص بسيط كان يحاول الدفاع عن زملاءه والمكان الذي كان فيه من دخول الأعداء.


وما أبرز تعليق لفت انتباهك؟

أبرز تعليق لفت انتباهي على شخصية عبد الله تعليق أحدهم أنه سوف يأخذ حق عبدالله وسيبحث عن معتصم ويقتله لأن معتصم خائن وعبدالله جدع ورجل ولم يكن بيده سلاح وكان يطبخ وخرج ولم يخف رغم استشهاد جميع أصدقائه حوله وعرض نفسه للاستشهاد والجميع يقول أن عبد الله مثال للرجولة وهذا شئ كبير جدًا.


حدثنا عن كواليس مشهد الاستشهاد في الحلقة ال 19؟

كواليس مشهد الاستشهاد كانت مرهقة ومشهد حارس الفرافرة كان صعب جدًا، وتم تنفيذه في 3 أيام وبالطبع كانت أيام مرهقة على الممثلين ومن خلف الكاميرا ولحظة استشهاد عبد الله كانت أهم لحظة عند الشخصية واليوم كان ملئ بالتركيز ومحاولتنا للدخول إلى الحالة والجميع كان بانتظاره وبعد انتهائي من الدور ذهبت لمنزلي حزين جدًا وكان مؤثر بالنسبة لي وشعرت أنني فارقت عبدالله لأنى كنت أحبه كثيراً ومتعلق به.



ما أصعب المشاهد التى واجهتك أثناء التصوير؟

مشهد الاستشهاد كان من أصعب مشاهدي ومرهق وفي نفس الوقت كان من أهم جزء بالشخصية في درامتها واستشهادها وكان يتطلب تركيز مكثف.

كيف كان التعامل مع بيتر ميمي؟


التعاون مع دكتور بيتر ميمي شئ ممتع جدًا وسعدت بالمشاركة معه واتشرفت بذلك، لأنه شخص متفهم لما يؤديه وناجح جدًا وذكي ويستطيع التعامل مع الممثل في توجيهه وتنوير بعض الأشياء للشخصية في درامتها حتى يتمكن من الشخصية.


هل هناك جديد لك خلال الفترة المقبلة؟

استعد لفيلم "موسى" مع المخرج بيتر ميمى، وتم الانتهاء من تصويره، وسوف يتم طرحه قريباً، وهو من بطولة كريم محمود عبد العزيز وإياد نصار،

في نهاية حديثنا ..كيف كانت بدايات عبد الرحمن القليوبى في مجال التمثيل؟


بدايتي في المجال كنت ادرس في معهد فنون مسرحية قسم تمثيل وإخراج وعملت في المسرح كثيرًا الحمدلله وحصلت على العديد من الجوائز به في مصر وخارج مصر، وشاركت في مهرجانات دولية ومحلية.

وبدايتي في المجال بالنسبة للفيديو كان عن طريق المسرح أيضًا كنت اشارك في مسرحية من بطولتي في مهرجان نقابة المهن التمثيلية عام 2018 وشاهدها المخرج الاستاذ محمد سلامة واختارني للمشاركة معه في مسلسل "رحيم" بطولة الاستاذ ياسر جلال وكانت هذه هي البداية الحقيقية في الفيديو وعملت دور شبورة الذراع الأيمن لرحيم.