لجنة متخصصة للكشف على الفنادق السياحية والتزامها بالضوابط الصحية

أخبار مصر

بوابة الفجر


شكلت وزارة السياحة والاثار غرف عمليات بجميع مكاتب الوزارة بالمحافظات السياحية للمرور والتفتيش علي الفنادق الحاصلة علي شهادة السلامة الصحية؛ وذلك للتأكد من مدي التزامها بتطبيق الاجراءات الوقائية والاحترازية وضوابط السلامة الصحية التي أقرها مجلس الوزراء وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية.

وأوضح عبدالفتاح العاصي، مساعد الوزير للرقابة على المنشآت السياحية والفندقية، ـفي بيان صحفي، اليوم، أن جميع الفنادق تقوم بتطبيق كافة الاشتراطات والضوابط الصحية المعتمدة وان نسب الاشغال بها وفقا للنسب المسموح بها، حيث تتراوح نسب الاشغال ما بين 5% إلى 25%.

وأشارت سامية سامي، رئيس قطاع الأنشطة السياحية والمكاتب الداخلية، إلى أنه تم تسليم أحد الفنادق المعروفة في محافظة قنا، شهادة السلامة الصحية وذلك بعد استيفاءه كافة ضوابط السلامة الصحيةالتي أقرها مجلس الوزراء لينضم الي باقي الفنادق التي تم مراجعتها وتسليمها شهادات السلامة الصحية.

اقرأ أيضًا.. متحف الفن الإسلامي درة متاحف العالم
متحف الفن الإسلامي في القاهرة من أكبر متحف للفنون الإسلامية في العالم؛ يضم 25 قاعة، تضم قرابة مائة ألف تحفة فنية أثرية متنوعة، تشمل في طياتها ما صنعه المسلمون على مدار تاريخهم بداية من العصر الأموي، وحتى العصر الحديث. 

ويضم مختلف أنواع الفنون الإسلامية في تركيا والهند، وقاعات أخرى نوعية تعرض التحف الإسلامية ذات الصلة بالعلوم والهندسة وأخري للمياه والحدائق، والكتابات والخطوط، وقاعتي للنسيج والسجاد. 

وتم تجميع تلك القطع المتميزة عن طريق الإهداءات المقدمة من الملوك والأمراء والهواة، حيث قامت أم الخديوي عباس حلمي الثاني بإهداء المتحف مجموعة من التحف القيمة، وجاء بعدها الأمير يوسف كمال سنة 1913م بإهداء مجموعته القيمة للمتحف، وكذلك الأمير محمد على في سنة 1924م، ثم الأمير كمال الدين حسين عام 1933م، ثم الملك فؤاد الذي أهدى مجموعة ثمينة من المنسوجات والموازين. 

كما أهدى الملك فاروق الأول مجموعة من الخزف في عام 1941م، وتضاعفت مجموعات المتحف عندما تم شراء مجموعة التاجر رالف هراري سنة 1945م، ومما زاد القيم الفنية لمقتنيات المتحف، ما تبرع به الدكتور علي باشا إبراهيم من الخزف والسجاد؛ وذلك في عام 1949م.

وبدأت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية في عصر الخديوي اسماعيل، عام 1869م، عندما اقترح عليه المهندس سالزمان تلك الفكرة، فبادر الخديوي اسماعيل بتكليف مدير القسم الفني في وزارة الأوقاف فرانتز باشا بجمع التحف الفنية من العمائر الإسلامية في مبنى حكومي، وتم تنفيذ ذلك في عصر الخديوي توفيق سنة 1880م، في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله الفاطمي بشارع المعز بالقاهرة. 

وتم بناء مبنى صغير في صحن جامع الحاكم أُطلق عليه اسم المتحف العربي، ثم تم بناء المبنى الحالي في ميدان باب الخلق ووضع حجر أساسه عام 1899م، وانتهى البناء عام 1902م، ثم نُقلت إليه التحف وتم افتتاحه على يد الخديوي "عباس حلمي الثاني" في 28 ديسمبر عام 1903م تحت مُسَمَّى دار الآثار العربية، وفي نهاية عام 1951م، قام الدكتور زكي محمد حسن بتغيير هذا المُسَمَّى إلى متحف الفن الإسلامي. 

وفي 2003م بدأت عمليات التطوير الشامل بالمتحف، حيث تم تغيير نظام العرض المتحفي بصفة عامة، فخُصصت بعض القاعات لتروي قصة الفن الإسلامي منذ بداية العصر الأموي وحتى نهاية العصر العثماني، بينما قُسِمَّتْ القاعات الاخري بحسب الموضوعات الفنية والمواد، فبعضها للفنون الإسلامية، وقاعات نوعية للتحف الإسلامية ذوات الصلة بالعلوم والهندسة وللمياه والحدائق، والكتابات والخطوط، وقاعتي للنسيج والسجاد، وتم افتتاح المتحف في 28 أكتوبر 2010م.

وعام 2015م، تم إعادة النظر في سيناريو العرض المتحفي، بالإضافة إلى تحسين وسائل تدعيم العرض المتحفي؛ مثل إدخال الشاشات التفاعلية، وإضافة مسار للزيارة خاص بالمكفوفين.