كان يعمل حتى آخر يوم.. تفاصيل رابع وفاة في المؤسسات الصحفية بسبب 'كورونا'

أخبار مصر

نقابة الصحفيين -
نقابة الصحفيين - أرشيفية


قال أيمن عبدالمجيد رئيس لجنة الرعاية الصحية والاجتماعية بنقابة الصحفيين، إن رابع وفاة في المؤسسات الصحفية بسبب كورونا، هو أيمن عبدالحميد، ويعمل ضمن الطاقم الإداري بقسم التنفيذ بصحيفة الوفد، والذي وافته المنية اليوم الإثنين، بعد تدهور حالته الصحية.

وأضاف في تصريحات خاصة إلى "الفجر"، أن المتوفى كان يعاني من أعراض طفيفة قبل وفاته بأيام قليلة، ولم يُبلغ أحد، وتدهورت حالته الصحية بشكل مفاجئ، وبدأ يشعر بآلام في الصدر، نُقل على إثرها للمستشفى في حالة حرجة، وتم اكتشاف أنه مصاب بفيروس كورونا المستجد، قبل وفاته بقليل.

وتابع: "تواصلت مع الزملاء في صحيفة الوفد، وتواصلت مع الإدارة، وتم توصية كل المخالطين بعمل عزل منزلي، والتواصل الفوري معنا إذا شعر أحد بأي أعراض، وشددت على الإدارة أن تمنح كل الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري والضغط والكلى، أجزاءات مدفوعة الأجر، أو السماح لهم بالعمل من المنزل، والتطهير الدوري والشامل لمقر الصحيفة،  بالإضافة إلى تخفيف العمل لأقصى حد، مع إماكانية العمل من المنزل".

وأكد "عبدالمجيد" أن الكثير من المؤسسات ظهر بها حالات إصابة بفيروس كورونا، داعيًا كل رؤساء التحرير ومجالس الإدارات، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات تعقيم وتطهير لمقرات الصحف.

وحمّل رئيس لجنة الرعاية الصحية والاجتماعية، مسؤولية إصابة أي زميل من المرضى بأمراض مزمنة، لإدارة التحرير التي تتعسف وتُلزم الجميع بالحضور.

ودعا "عبدالمجيد" كافة المؤسسات الصحفية، والمعنيين من القيادات، باتخاذ ما يلزم من إجراءات تقيم وتطهير، ومنح أجازات مدفوعة الأجر، أو السماح فيما يتعلق بالمصابين بأمراض مزمنة، العمل من المنزل، وإعفائهم من التوقيع.

وشدد "عبدالمجيد" على ضرورة الالتزام بقرارات الدولة، وإعفاء الزميلات اللاتي لديهن أطفال أقل من 12 عام، من العمل من مقرات الصحف، وذلك اتساقًا مع الواقع الذي نعيشه من تزايد الحالات، وما يؤكده الأطباء أن مرضى الامراض المزمة هم أكثر عرضة للوفاة والإصابة.