الجيش الليبي يعلن القبض على القيادي السوري بداعش "الرويضاني"

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلن الجيش الوطني الليبي، مساء اليوم الأحد، القبض على القيادي السوري في تنظيم داعش الارهابي محمد الرويضاني في محاور طرابلس.

وأوضح الجيش الليبي، أن القيادي المعتقل من تنظيم داعش انتقل إلى ليبيا برعاية ضباط أتراك.

ويذكر أن أكد المرصد السوري، دفعة جديدة تضم 500 من المرتزقين السوريين، وصلت إلى ليبيا للقتال إلى جانب ميليشيات طرابلس، وفقًا لقناة سكاي نيوز عربية.
 

وكانت فضائية "سكاي نيوز"، قد نشرت فيديو يوثق نقل تركيا لمرتزقة سوريين على متن إحدى الطائرات إلى ليبيا، وحاول المرتزقة إخفاء وجههم، وهو ما يكشف عدم شعورهم بالفخر.

 
وتابع التقرير، أن المسلحين غادروا سوريا بعد وعود وإغراءات تركيا، وقاموا بالتوقيع على عقود للقتال في ليبيا لمدة 6 أشهر مقابل 2000 دولار شهريًا، وهو ما يعادل 40 ضعفًا من المقابل الذين كانوا يحصلون عليه في سوريا، بالاضافة إلى منح الجنسية التركية للمقاتلين السوريين.
 

ولفت إلى أن رحلات نقل المرتزقة تتوجه إلى ليبيا، كانت رحلات وهمية داخلية، ولا يتم إدراج هذه الرحلات في قائمة الرحلات، حتى لا توجد وثائق لدخول هؤلاء المرتزقة إلى ليبيا، في حال تدخل المحكمة الجنائية الدولية، ووصل إلى الآن عدد المرتزقة في ليبيا لـ2000 مسلح.

وأكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء  أحمد المسماري، أن الأنباء عن انسحابات نفذها الجيش الوطني الليبي غير صحيحة، وإنما إعادة تموضع ضمن خطط عسكرية.

وأوضح "المسماري"، خلال مؤتمر صحفي له، اليوم الأحد، أن القوات المسلحة حققت تحولات كبيرة خلال الساعات 72 الماضيةالمسماري، مؤكدا أن العمليات العسكرية لم تتوقف.



 

يواصل الجيش الليبي عملياته العسكرية لتحرير الأصابعة، ونفذ سلاح الجو غارات على أهداف للميليشيات في المدينة ومحيطها، واستهدف تمركزات قوات الوفاق في قاعدة الوطية، معلناً التصدي لهجوم شنته الوفاق في محور الطويشة جنوب طرابلس وإسقاط عدد من الطائرات المسيرة التركية.

هذا وأقر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للمرة الأولى، يوم الجمعة الموافق 21 من فبراير الماضي، بوجود مرتزقة موالين لأنقرة في ليبيا، إلى جانب عناصر التدريب الأتراك.

وقال أردوغان: إن "تركيا متواجدة هناك عبر قوّة تجري عمليات تدريب، وهناك كذلك أشخاص من الجيش الوطني السوري"، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة الذين كان يطلق عليهم سابقا اسم "الجيش السوري الحر".

هذا ويؤكد إعلان أردوغان بتواجد قوات تركية ومرتزقة إلى جانب حكومة طرابلس وميليشياتها المتطرفة، على "أطماع أنقرة في ليبيا".

ومما يؤكد أطماع أردوغان في السيطرة الكاملة على التراب الليبي، وفقاً لما نقلته صحيفة "ديلي صباح" التركية عن أردوغان، قوله: إن "تركيا ستدعم حكومة طرابلس؛ من أجل فرض السيطرة الكاملة على ليبيا إن لزم الأمر"، في حال فشلت الأطراف الدولية في التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة الليبية.