بشرى لـ"لفجر الفني": صورنا "القمر آخر الدنيا" وإحنا خايفين من فيروس كورونا.. وهذه الأدوار حققت لي طفرة في حياتي الفنية

الفجر الفني

بوابة الفجر



ممثلة ومغنية جمعت بين الجمال والموهبة، حصلت علي قبول ومحبة المشاهدين وأثبتت موهبتها للجميع بأدوارها المميزة، فهي قادرة في كل دور علي أن تخرج أفضل ما عندها، بدأت مشوارها الفني 2002 من خلال مشاركتها في المسلسل الكوميدي "شباب أونلاين "

واجرى"الفجر الفني"حوارًا خاصًا مع الفنانة بشرى، التي تحدثت عن تجربتها في مسلسل "القمر آخر الدنيا" وما الذي جذبها للمشاركة به وكواليس العمل ورأيها بالمنافسة الرمضانية والكثير من الأمور .

بداية.. ما الذي جذبكِ للمشاركة في مسلسل القمر آخر الدنيا؟
موضوعه عائلى اجتماعى مناسب للشهر الكريم ليس به شىء خارج يستفز المشاهدين و كانت الـ ٣٠ حلقة مكتوبة على عكس العديد من الأعمال التى تعرض علي والتي كانت غير مكتملة فهو دور جديد بالنسبة لي بعد مسلسل عوالم خفية مع الزعيم عادل إمام.

كيف كانت تجربتك في مسلسل القمر آخر الدنيا؟
هي تجربة لن تنسي، وبنسبة كبيرة تجربة مفيدة وإيجابية.

حدثينا عن كواليس العمل في المسلسل ؟
كواليس عائلية خاصة بين الممثلين نشعر كأننا أخوة فعلا والمخرج شخص لطيف لكن ضغط العمل فى ظروف أزمة كورونا الاستثنائية لا تجعل هناك مجال كبيرًا لنا للتواصل مثل الأعمال الاخرى.

كيف تم ترشيحك لمسلسل القمر آخر الدنيا؟
تم ترشيحى عم طريق اتصال تليفونى من المنتجة شيرين مجدى أثناء تواجدى فى ألمانيا لحضور مهرجان برلين السينمائى فى شهر فبراير.

ما المختلف في مسلسل "القمر آخر الدنيا" بالنسبة لكي؟
المختلف فيه انه يغرد خارج السرب من حيث الطرح والموضوع ويمثل الطبقة المتوسطة المصرية أكثر من اى فئة بعينها..وانه عمل جماعى رغم صدارتى للعمل.

هل تابعتي ردود أفعال الجمهور علي المسلسل، وما أبرز التعليقات؟
معظمها إيجابية ومشجعة جدا و من أكثر ما اعجبنى ما كتبه أحد المعجبين على أحد اللايفات لى على "إنستجرام "بشرى تغيب تغيب و ترجع بمعلمة" وكم الجمهور الذى أصبح يدعو أو يترحم على أمهاته الأحياء منهم و الأموات .

ما المواقف الصعبة التي واجهتكِ أثناء التصوير؟
مازلت أواجه المواقف الصعبة بسبب ساعات التصوير الطويلة و الساعة المعكوسة ومنها عندما حدث لى هبوط حاد وانخفاض مفاجىء فى ضغط الدم لدى الى صعوبة التنفس وعدم القدرة على الحركة نتيجة حالة الإغماء و الاعياء التام.

ما تعليقك علي المنافسة الرمضانية؟
هذا العام الحكم لن يكون موضوعيا فى ظل ظروف ازمة كورونا لان كله فى الهوا سوا ....على سبيل المثال التفاوت فى الجودة كبير جدا فمثلا مسلسل الاختيار يسبح فى فلك لوحده تماما اما باقى الأعمال متقاربة.

من وجهة نظرك ما هي معايير نجاح أي مسلسل؟
فى مصر لا توجد معايير بالمرة و انا أسفة وانا بقول كدة لان الصناعة ان وجدت فى مبنية على الأهواء فى المقام الاول و لكن اذا طلبت ان اسمى معيارا واحدا فلن يكون سوا (الصدفة) البحتة وربما شطارة تسويق و محسوبيات ليس الا.. فهناك أعمال جيدة تظلم عشان مفيش وراها واسطة او مصالح و اخرى اعمال ضعيفة لكن مدعومة بشكل او بآخر.

هل أزمة كورونا كانت لديها أي تأثيرات سلبية عليكم في التصوير؟
بالطبع يوجد تأثيرات سلبية ولا داعي أن أفسر فالموضوع مفسر نفسه .

هل شعرتي بالخوف أثناء ذهابك للتصوير بسبب فيروس كورونا؟
كل يوم انا وباقى طاقم العمل فى حالة خوف و قلق شديدة بسبب خروجنا من المنزل للتصوير.

كيف ترين برنامج رامز جلال.. وماذا سيكون رد فعلك إذا تم عمل المقلب فيكي؟
على مدار السنوات الماضية وممكن الرجوع للفيسبوك كنت اهاجم برنامج رامز بشدة سنويا و مازالت و حتى العام الماضى عندما تم الإيقاع بى عن طريق فريق إعداد البرنامج و مدير أعمالى ووقعت فريسة له فى رامز فى الشلال لم اغير موقفى هذا وقلت علما أنه يستحق هجومى عليه سنويا ,و هذا العام يزداد سخفا و سادية...احب رامز لكن لا احب برامجه مثلما و سبق و أعلنت فى أحد البرامج أننى أحب الفيشاوي لكن ارفض و لا تعجبنى تصرفاته...انا اعرف كيف افصل بين ان احب شخص والفظ تصرفاته او عمله ...وهذه ثقافة يجب أن نتعلمها جميعنا .

ما أكثر الأعمال سنيمائيًا ودراميًا لفتت انتباهك مؤخراً؟
جميع الأعمال المدعومة من الدولة وهذا شئ إيجابي .

ما هي معايير اختيارك للأدوار؟
أولا ام يكون الدور مختلف عن ادوارى السابقة السيناريو يقدم قيمة ما للمشاهد حتى لو كان العمل كوميدى ان تكون الكوميديا مبنية على الموقف وليس الافيهات فقط وأن يكون العمل مكتوب كاملا قبل الشروع فى التصوير ان تكون شركة الإنتاج لها سمعة طيبة و ما تسترخصش و ان اضمن ان آخذ مستحقاتى لان لى تجارب مريرة سابقة و اخيرا ان اكون مقتنعة بزملائى و موهبتهم اى مجموعة العمل و المخرج يقنع عقلى وفى المستقبل سأضيف الى شروطى الموافقة على مدير التصوير.

ما هو طموح بشري في مجال التمثيل؟
ليس هناك سقف لطموحى رغم أننى أعتبر نفسى شخص راضى و قنوع.

هل أنتِ من مهتمي السوشيال ميديا.. وما أكثر شائعة أزعجتكِ؟
أنا من الجيل الذى نشأت على ايدينا السوشيال ميديا فمن الطبيعى ان اهتم بها و لكن احاول الا تصيبنى امراضها.. لا اتذكر الشائعات فهى الى زوال و افخر بذاكرة السمك فى هذا الموضوع.

مع مَن من الفنانين تتمني العمل معهم؟
اتمني العمل مع أحمد عز، كريم عبدالعزيز والفنان أحمد حلمي .

قدمتي العديد من الأعمال الفنية.. ما الدور الذي أحدث طفرة في مسيرتك الفنية؟
هناك عدة أعمال أحدثت طفرة في مسيرتي الفنية أبرزها داليا فاشوش من العمة نور، وفايرة في ٦٧٨ وشخصية براسكا علي المسرح .

حديثنا عن أبناءك.. هل لديهم حس فني واضح.. وماذا ييكون رايك إذا طلب أحدهم دخول مجال التمثيل هل ستشجعيهم أم لا؟
ابنتى ليلي مفكرة وفيلسوفة صغيرة ذات شخصية قوية تعرف ماذا تريد انا عن نفسى اترك لها حرية الاختيار بعد ان انقل لها مخاوفى من هذا المجال الصعب لكن لن افرض عليها شىء لكن اعتقد ان والدها لا يفضل ان تدخل محال الفن لكن فى النهاية لا اعتقد ان ايا منا سوف يستطيع ان يفرض شيئا على هذا الجيل.

أما عن ابنى اسماعيل اعتقد انه سيسلك منهجا علميا رغم حبه للموسيقى فالاثنان يحبان العزف على البيانو الموجود فى المنزل لكن اسماعيل ميوله هندسية و رقمية.

كيف كانت تقضي بشرى يومها في شهر رمضان كريم؟
ما بين التصوير و المنزل للنوم و تدريس الاولاد كبديل للمدرسين بسبب توقف الدراسة .

ما المكان التي ستسافرين لها بعد انتهاء أزمة كورونا؟
أقصى أملى اطلع الساحل الشمالى او الجونة فقد باتت حتى هذه الامنية صعبة المنال .

في النهاية.. ماذا تقولين لجمهورك في العيد. 
أقول كل عام وانتم بخير و ان الله قد وهبنا فرصة ذهبية لترك الحياة المادية لبعض الوقت و الاستثمار فى روحانياتنا نظرا للظروف الكونية و العالمية التى نعيشها و اتمنى ان نحسن استغلالها للخير .