عميد معهد القلب يوضح إعجاز القرآن في قول "مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ"

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق، إن مفتاح القلوب هو الاتصال بالله سبحانه وتعالي، مستدلا بقول سيدنا محمد صل الله عليه وسلم كان دائم الدعاء "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك".

وأضاف شعبان، خلال تقديمه برنامج "ربي زدني علما"، المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء السبت أن الشيخ الراحل محمود متولي الشعراوي كان يقول إن تجويف الصدر هو الفؤاد، ولكنه يرى أن الفؤاد هو ذاكرة القلب وهو الجزء الذي يفكر داخل القلب أو مخ القلب الذي يضم 40 ألف خلية عصبية التي تشعر وتتألم وتفرح وتتفاعل مع كل مشكلات وأزمات الحياة.

وأشار عميد معهد القلب السابق إلى أن القلب هو سر الحياة، معلقًا: إن هناك من ولد بقلبين ولكنه لم يعش حتى سن البلوغ، ولذلك فمعجزة النص القرآنى تتمثل فى قوله تعالى:" ماجعل الله لرجل من قلبين فى جوفه".

وأوضح أن ضربات القلب هو 100 ألف دقة فى اليوم، مضيفا إن سرعة ضربات القلب، يأتى مصحوبا بعدم الطمأنينة، مؤكدا إن الشعور بخفقات القلب دليل على وجود خلل لأن الطبيعي هو عدم الشعور بذلك.

وأشار عميد معهد القلب السابق إلى أن سرعة نبضات القلب، أو النشاط الكهربائى الزائد فى القلب، يدل على وجود خلل فى منظومة القلب، وهو ماينعكس على نبضات القلب وعدم انتظامها.

وأكد الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان نبى القلوب، حيث كان يعرف القلوب ويهتم بها، مشيرا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما اختار لفظ المضغة في حديثه الشريف كان ذا دلالة: (أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ)، كان اختيارًا مهمًا، لأن المضغة هي أهم قطعة في الجسم، مشيرًا إلى أن هناك عدة أعضاء في جسم الإنسان مرتبطة بالقلب، لكن تبقى الكلى هي أكثر الأعضاء اتصالًا بالقلب مؤكدا أن الطقوس الدينية والاستماع إلى القرآن من الأشياء التي تريح القلوب.