كنيسة القيامة في القدس تعيد فتح أبوابها الأحد المقبل

عربي ودولي

فلسطين
فلسطين


أعلنت كنيسة القيامة في القدس، اليوم السبت، أنها ستعيد فتح أبوابها الأحد المقبل، بعد شهرين من الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا، بحسب ما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.

 

وكان مجلس الأوقاف في القدس، قرر في وقت سابق فتح المسجد الأقصى بعد عيد الفطر إثر تراجع الإصابات بفيروس كورونا.

 

وأعلنت  وزارة الصحة الفلسطينية، شفاء جميع الحالات المصابة بفيروس كورونا في محافظة نابلس، وخلوها من الوباء المميت.

 

وأصدرت وزارة الصحة الفلسطينية، بيانًا رسميًا أعلنت فيه ارتفاع عدد المحافظات الخالية من كورونا إلى 9 وهي: طوباس، وأريحا والأغوار، وقلقيلية، وجنين، وبيت لحم، وسلفيت، ورام الله والبيرة، وطولكرم، ونابلس.

 

وقالت الصحة الفلسطينية، إن إجمالي المصابين بالوباء في فلسطين بلغ 560 شخصا، فيما تعافى 453، وتوفي 4 مصابين.

 

فرضت الحكومة الفلسطينية، يوم السبت الماضي، سلسلة من الإجراءات والخطوات خلال فترة عيد الفطر المبارك، تشمل منع الحركة نهائياً للأفراد والمركبات خلال فترة أيام العيد الثلاثة.

 

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، في مؤتمر صحافي، إنه "ابتداء من مساء الجمعة المقبل، ستمنع الحركة بشكل كامل في جميع المدن والمخيمات والقرى وحتى نهاية يوم الإثنين"، لافتاً إلى أنه بعد عيد الفطر السعيد ستتم دراسة الإجراءات النهائية لإعادة الحياة إلى طبيعتها.

 

وأكد اشتية، عدم تسجيل أية إصابات جديدة بفيروس كورونا، واستقرار العدد الفعلي للمصابين عند 107 حالات فقط، مضيفاً: أن "الفيروس لا إطار زمني له، وأن واستراتيجيتنا المقبلة هي التعايش مع الإجراءات الاحترازية".

 

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، تعافي حالات جديدة من المصابين بفيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية، في الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما استقر عدد المصابين الذين ما زالوا يتلقون الرعاية الطبية عند 107 حالات.

 

 

 

وتفرض الحكومة الفلسطينية، قيوداً على الحركة منذ بداية أزمة كورونا، تتدرج بحسب الحالة لكل محافظة، حيث فرضت إغلاقاً كاملاً على عدد من المحافظات، فيما فرضت إغلاقاً جزئياً على أخرى، كما أصدرت قرارات للتحكم بسير العملية التجارية بما يمنع التجمهر والتكدس.

 

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.