الإمارات ترسل 7 أطنان مساعدات طبية إلى جمهورية القمر

عربي ودولي

فيروس كورونا
فيروس كورونا


تواصل دولة الإمارات، مساعدة الدول الأفريقية في مكافحة فيروس كورونا، حيث أرسلت طائرة مساعدات تحتوي على 7 أطنان من الإمدادات الطبية إلى جمهورية القمر المتحدة، لدعمها في الحد من انتشار الوباء.

 

وكشف سعيد محمد سعيد المقبالي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية القمر المتحدة، أنه سيستفيد من المساعدات أكثر من 7 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار الفيروس.

 

وقال المقبالي: «هذه المساعدات تأتي في إطار التعاون وتعزيز الشراكة بين البلدين، والتزام دولة الإمارات العربية المتحدة الكامل بمساعدة الدول الأفريقية في مكافحة كوفيد-19».

 

وأضاف المقبالي: «المساعدات ستدعم جهود العاملين في الخطوط الأمامية الذين يقدمون أروع نماذج التضحية، ويقودون بشجاعة جهود مكافحة الوباء، وستعزز من إمكانياتهم في الحد من انتشاره».

 

والجدير بالذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت أكثر من 634 طناً من المساعدات لأكثر من 53 دولة، استفاد منها نحو 634 ألفاً من المهنيين الطبيين.

تحرص قيادة دولة الإمارات، على تعزيز وتطوير قدرات القطاع الصحي في الدولة وجهوزيته التامة لضمان استجابته القوية في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.

 

وتسعى قيادة دولة الإمارات، للتنسيق بين مكونات المنظومة الصحية في الدولة من مستشفيات حكومية وخاصة ومؤسسات ومراكز الرعاية الطبية المتخصصة، وذلك من خلال تكامل أدوارها وتضافر جهودها خلال هذه الظروف التي يمر بها الوطن والعالم كله، في التصدي لفيروس «كورونا» المستجد، وتقديم أفضل الرعاية الطبية للمرضى وفق أعلى المعايير العالمية، بحسب صحيفة "البيان".

 

ولفتت الصحيفة الإماراتية، إلى أن هذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال تفقد سموه مستشفى الإمارات الميداني لمعالجة مصابي فيروس «كورونا» المستجد بـ«مدينة محمد بن زايد» بأبوظبي والذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 1200 سرير موزعة على تسع مناطق، فيما يديره فريق يتضمن 46 طبيباً ومختصاً و155 ممرضة.

 

 وأوضحت الصحيفة الخليجية، أنه في الوقت الذي لا تألو فيه القيادة الرشيدة جهداً لتوفير الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين، فإنه من الواجب على الجميع الاحتراز والالتزام والتعامل بأعلى درجات الحرص مع فيروس «كورونا»، حتى لا يزداد انتشار الوباء، وهذا ما ناشد به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد الجميع قائلاً:«وايد مهم أنه أهلنا وجماعتنا المقيمين يقومون شوية بشد الحزام خاصة في الفترة هذه، ونشوف هذه الأرقام تنزل عندنا /في إشارة إلى أرقام الإصابات/»، مضيفاً سموه: «أهلنا يلتزمون، توصلهم الرسالة ويفهمونها، أهل الإمارات لمَّاحين وأذكياء».