خطيب صلاة عيد الفطر: الصلاة يحضرها 20 شخصًا.. ولا أعرفهم (فيديو)

توك شو

الشيخ يسري عزام
الشيخ يسري عزام


قال الإمام والخطيب الشيخ يسري عزام، إن اختياره لإقامة صلاة وخطبة عيد الفطر شرف له، ووسام على صدره، موضحا أن خطبة العيد ستكون من مسجد السيدة نفيسة، وسيتابعها الجميع من منزله.

وأشار "عزام"، خلال حواره عبر "سكايب" مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الخميس، إلى أن وزير الأوقاف هو من أبلغه بتكليفه بإقامة صلاة العيد، موضحا أن عدد من سيحضرون صلاة العيد بالمسجد 20 شخصًا، ولا يعلم أسماء الحاضرين، كاشفا أن موضوع خطبة العيد سيكون عن آداب العيد، والتراحم.

وأصدرت هيئة كبار العلماء بالأزهر برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بيانًا للمسلمين حول العالم بشأن الأحكام المتعلقة بصلاة العيد في ظل استمرار تفشي فيروس "كورونا المستجد"، انطلاقًا من مسئوليتها الشرعية وواجبها الديني.

وقالت الهيئة في بيانها، إنه يجوز أداء صلاة عيد الفطر المبارك في البيوت، بالكيفية التي تُصلى بها صلاة العيد، وذلك لقيام العذر المانع من إقامتها في المسجد أو الخلاء، ويجوز أيضا أن يُصليها الرجل جماعة بأهل بيته، كما يجوز أن يُؤدِّيها المسلم منفردًا، وذلك انطلاقا من أن أعظم مقاصد شريعة الاسلام حفظ النفوس وحمايتها ووقايتها من كل الأخطار والأضرار.

وأوضحت الهيئة أنه لا تشترط الخطبة لصلاة العيد، فإن صلى الرجل بأهل بيته فيقتصر على الصلاة دون الخطبة، مؤكدة أنه إذا صلى المسلم صلاة العيد منفردًا أو جماعة بأهله في بيته، فإنه يصليها ركعتين وبالتكبيرات الزوائد، وعدد التكبيرات الزوائد سبع في الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام، وخمس في الركعة الثانية بعد تكبيرة القيام إلى الركعة الثانية، مضيفة أن وقت صلاة العيد هو وقت صلاة الضحى، يبدأ من بعد شروق الشمس بثلث ساعة ويمتد إلى قبيل أذان الظهر بثلث ساعة، فإن دخل وقت الظهر فلا تصلى؛ لأن وقتها قد فات.

ودعت هيئة كبار العلماء بالأزهر، المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، إلى التضرع إلى الله في هذه الأيام المباركة بالدعاء لرفع ما حل بالإنسانية من البلاء، وأن يُسارعوا لفعل الخيرات والإكثار من الصدقات ومساندة المرضى والمعوزين، تخفيفًا لما حل بهم من آثار هذا الوباء، داعين الله أن يرفع البلاء عن الإنسانية كلها، وأن يحفظ بلادنا والناس جميعًا من هذا الوباء، ومن جميع الأمراض والأسقام.