عاجل.. حقيقة إصابة وزيرة الصحة بفيروس كورونا وعزلها بمنزلها

أخبار مصر

هالة زايد وزيرة الصحة
هالة زايد وزيرة الصحة


انتشرت أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تفيد بعزل وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد في منزلها لاشتباه في إصابتها بفيروس كورونا.

ومن جانبه نفى المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إصابة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة بفيروس كورونا المستجد.

وأكد المتحدث الرسمي للوزارة في تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن الدكتورة هالة زايد تمارس عملها بشكل طبيعي ولا صحة لما يتم تداوله.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، مساء الأربعاء، خروج 252 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 3994 حالة.

من جهته، قال مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، إن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 4584 حالة، من ضمنهم الـ 3994 متعافيًا.

وأكد مستشار وزيرة الصحة، في بيان رسمي، تسجيل 745 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 21 حالة جديدة.

وأوضح أن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وأشار إلى أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأربعاء، هو 14229 حالة من ضمنهم 3994 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و680 حالة وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.

وقررت وزارة الصحة والسكان، أمس الأربعاء، تحويل معهد الكبد ومستشفى القاهرة الفاطمية ومستشفى الزيتون التخصصى لمستشفيات فحص وعزل صحى لمرضى فيروس كورونا.

وأكدت هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، انه كان هناك حالتين مصابتين بكورونا كانوا محتجزين في الرعاية المركزة بمعهد الكبد، وتم تحويلهما لمستشفى أحمد ماهر.