تراجع جماعي لمؤشرات البورصة في مستهل التعاملات .. و"السوقي" يخسر 2.9 مليار جنيه

الاقتصاد

البورصة المصرية
البورصة المصرية


إستهلت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء ، علي تراجع جماعي لكافة المؤشرات مضغزطة بمبيعات المصريين والعرب ومع قرب عطلة عيد الفطر وإحتفاظ المستثمرين بالسيولة اللازمة.

وخسر رأس المال السوقى للبورصة بنحو 2.9 مليار جنيه ليصل عند مستوى 547.4 مليار جنيه.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية  "إيجى إكس 30" بنسبة 0.46% ليصل عند مستوى 10303.3 نقطة، وهبط مؤشر مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70 متساوٍ الأوزان" بنسبة 0.29% ليصل عند مستوى 1137.3 نقطة، ونزل مؤشر "إيجي إكس 100 متساوٍ الأوزان"، بنسبة 0.51% ليصل عند مستوى 1842.2 نقطة.


وإختتمت البورصة المصرية تداولات أمس الثلاثاء منتصف الاسبوع على ارتفاعات جماعية ، لينهى المؤشر الرئيسي للبورصة  على مكاسب بنسبة 0.76% عند 10357 نقطة ، فيما انهى مؤشر السبعينى متساوى الاوزان على مكاسب بنسبة 1.63% عند 1140.64 نقطة ، و الذى جاء بقيم تداول لا زالت منخفضة سجلت 680 مليون جنيه بحجم تداول 240 مليون سهم من خلال 25307 صفقة ، بالتداول على 173 ورقة مالية ، ربحت منها 102 ورقة و تراجعت 35 ورقة فيما ظلت على ثبات 36 ورقة مالية دون تغيير ، ليربح راس المال السوقى للشركات المقيدة 5.834 مليار جنيه مسجلا 550.383 مليار جنيه. 

وقد شهدت جلسة الثلاثاء اداء ايجابى مع استمرار الأداء بين الصعود الهبوط المتوازن فى اطار الاداء العرضى للمؤشرات و الاسهم ، الا ان موافقة مجلس النواب على اقتراح الحكومة بتخفيض ضريبة الدمغة الى 0.5 فى الالف و الغاءها على تعاملات نفس الجلسة قد عكس استمرار توجيه البوصلة نحو سوق المال ، علاوة على ارتفاع المؤشرات الخارجية و الداولار الامريكى مع استقرار سعر اسعار النفط ، الا ان المؤسسات العربية و الاجنبية لازالت على سياستها بالتخفيف من مراكزها فى الاسواق الناشئة مقابل استمرار المؤسسات و الصناديق المحلية فى اقتناص الاسهم القائدة التى ارتفع معظمها و التجارى الدولى الذى انهى على ارتفاع عند مستوى الـ 65 جنيه.

وتوقع إيمن فودة خبير أسواق المال إستمرار هدوء التعاملات و تراجع السيولة خلال الجلستين الاخيرتين قبل اجازة عيد الفطر التى ستمتد لاسبوع .