نشأت الديهي: هناك عناد واضح وغير مسبوق من إثيوبيا حول سد النهضة (فيديو)
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن إثيوبيا أرسلت رسالة لمجلس الأمن أنها لن تحصل على موافقة مصر لملء سد النهضة.
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الاثنين، أن إثيوبيا أكدت انها ليس عليها التزام قانوني تجاه مصر والسودان لأخذ موافقتهم لبدء ملئ سد النهضة واتهمت مصر بالمسئولية عن وقف المفاوضات، وإعاقته لا هوادة فيها في المحادثات المباشرة حول سد النهضة.
وتابع، أن وزير الخارجية الإثيوبي جيدو أندارغاشيو، قال في رسالته إلى مجلس الأمن الدولي، أن هناك 65 مليون إثيوبي ليس لديهم كهرباء بينما جميع المصريين لديهم كهرباء، معقبًا: "الموضوع فيه عناد كبير وواضح وغير مسبوق من الجانب الإثيوبي، فنحن ذهبنا لمفاوضات واشنطن، وكان الجانب المصري يحاول دائمًا تحقيق الاستفادة للجميع وألا نصل لمرحلة خلاف، حتى نحقق التنمية لجميع الشعوب في مصر وإفريقيا والسودان"، معربًا عن ثقته في الوصول لاتفاق خلال الفترة القادمة.
هذا وأكد السودان موقفه الثابت بشأن أهمية التوصل لاتفاق ثلاثي بين الخرطوم وأديس أبابا والقاهرة، قبل بدء الملء الاول لسد النهضة والمتوقع في يوليو المقبل، واعتبر أن توقيع اي إتفاق جزئي للمرحلة الأولى لا يمكن الموافقة عليه نظرا لوجود جوانب فنية وقانونية يجب تضمينها في الإتفاق ومن ضمنها آلية التنسيق وتبادل البيانات وسلامة السد والآثار البيئية والإجتماعية.
جاء ذلك في خطاب رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، في رده على رسالة السيد رئيس الوزراء الاثيوبي أبي أحمد والمتعلقة بمقترح إثيوبي بتوقيع إتفاق جزئي للملء الأول.
وأكد حمدوك لإثيوبيا، أن الطريق للوصول إلى اتفاقية شاملة هو الإستئناف الفوري للمفاوضات والتي احرزت تقدما كبيرا خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، مشيرًا إلى أن السودان يري أن الظروف الحالية قد لا تتيح المفاوضات عن طريق القنوات الدبلوماسية العادية ولكن يمكن استئنافها عن طريق المؤتمرات الرقمية " الفيديو كونفرس" ووسائل التكنولوجية الاخري لاستكمال عملية التفاوض والإتفاق على النقاط المتبقية.
وتابع، أن وزير الخارجية الإثيوبي جيدو أندارغاشيو، قال في رسالته إلى مجلس الأمن الدولي، أن هناك 65 مليون إثيوبي ليس لديهم كهرباء بينما جميع المصريين لديهم كهرباء، معقبًا: "الموضوع فيه عناد كبير وواضح وغير مسبوق من الجانب الإثيوبي، فنحن ذهبنا لمفاوضات واشنطن، وكان الجانب المصري يحاول دائمًا تحقيق الاستفادة للجميع وألا نصل لمرحلة خلاف، حتى نحقق التنمية لجميع الشعوب في مصر وإفريقيا والسودان"، معربًا عن ثقته في الوصول لاتفاق خلال الفترة القادمة.
هذا وأكد السودان موقفه الثابت بشأن أهمية التوصل لاتفاق ثلاثي بين الخرطوم وأديس أبابا والقاهرة، قبل بدء الملء الاول لسد النهضة والمتوقع في يوليو المقبل، واعتبر أن توقيع اي إتفاق جزئي للمرحلة الأولى لا يمكن الموافقة عليه نظرا لوجود جوانب فنية وقانونية يجب تضمينها في الإتفاق ومن ضمنها آلية التنسيق وتبادل البيانات وسلامة السد والآثار البيئية والإجتماعية.
جاء ذلك في خطاب رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، في رده على رسالة السيد رئيس الوزراء الاثيوبي أبي أحمد والمتعلقة بمقترح إثيوبي بتوقيع إتفاق جزئي للملء الأول.
وأكد حمدوك لإثيوبيا، أن الطريق للوصول إلى اتفاقية شاملة هو الإستئناف الفوري للمفاوضات والتي احرزت تقدما كبيرا خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، مشيرًا إلى أن السودان يري أن الظروف الحالية قد لا تتيح المفاوضات عن طريق القنوات الدبلوماسية العادية ولكن يمكن استئنافها عن طريق المؤتمرات الرقمية " الفيديو كونفرس" ووسائل التكنولوجية الاخري لاستكمال عملية التفاوض والإتفاق على النقاط المتبقية.
