السياحة والآثار: مناقشة مشروع قانون صندوق دعم العاملين لمواجهة الأزمات

أخبار مصر

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء


التقى اليوم الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، مع غادة شلبي نائب الوزير لشؤون السياحة، ورئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، ورئيس غرفة الشركات السياحية، والمستشار القانوني للوزارة، وذلك؛ لمناقشة مشروع قانون صندوق دعم العاملين بالقطاع حال حدوث أزمات سياحية. 

وخلال الاجتماع تم مناقشة الموارد والمصادر المقترحة لتمويل الصندوق لتوفير الدعم المادي للعاملين وسبل الصرف لمجابهة اي أزمة يمر بها القطاع.

حرصت الوزارة والاتحاد ومختلف الغرف السياحية، على مناقشة استحداث هذا الصندوق خلال الأسابيع الماضية حيث كشف تكرار الأزمات السياحية على مدار سنوات عن عدم وجود قاعدة بيانات دقيقة وحقيقية لإجمالي العاملين بمختلف فئات العمل بالقطاع السياحي.

وهو ما يحول دون المحافظة على حقوق الكثير منهم وتقديم الدعم المادي لمستحقيه والوقوف بجانبهم في وقت الأزمات السياحية في ظل تعثر بعض المستثمرين وأصحاب المنشآت والشركات عن الالتزام بسداد مستحقات العاملين، خاصة وأن معظم العاملين بالقطاع السياحي والفندقي لا يكون لهم اي موارد مالية ثابته خلال الأزمات السياحية مما يؤدي في أغلب الأحيان إلى توقف دخولهم وترك الكثير منهم العمل بالمجال السياحي مما يؤدي إلى فقد سوق العمل السياحي المصري العمالة المدربة وصعوبة توفير البديل الكفء عند استئناف الحركة السياحية.

اقرأ أيضًا.. أعمال تطوير ميدان التحرير

تضمن مشروع تطوير ميدان التحرير تركيب وإعادة ترميم مسلة الملك "رمسيس الثاني"، والتى تم نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية، حيث كانت المسلة كانت مقسمة إلى عدة أجزاء، وبعد ترميمها وتوقيفها وسط الميدان بلغ ارتفاعها مكتملًا حوالي 19 مترًا، ووزنها حوالي 90 طنًا، وهي منحوتة من حجر الجرانيت الوردي، وتتميز بجمال نقوشها التي تصور الملك "رمسيس الثاني"، واقفًا أمام أحد المعبودات، بالإضافة إلى الألقاب المختلفة له.

كما تضمنت أعمال التطوير الانتهاء من أعمال تركيب الكباش الأربعة الفرعونية علي القواعد المخصصة لها بجوار مسلة الملك "رمسيس الثاني"، وذلك لإضفاء طابع الحضارة الفرعونية على الميدان.

وكذلك إزالة التشوهـات البصرية، ولا سيما الإعلانات التي كانت تعلو واجهـات جميع العمارات، وتوفير أعداد مناسبة من الجلسات والكراسي في جميع أنحاء الميـدان بما يتناسب مع حجم الحركـة به ومناطق التواجـد. 

وإنشاء منحدرات على الأرصفة لتسهيل حركة ذوي الاحتياجات الخاصة، وإعـادة رصف ممرات المشاة والأرصفة بالخرسانة الممشطة، والتي تتناسب مع حجم الحركة الكثيفة بالميدان. 

كما تم تخصيص مساحات ستستخدم كمناطق انتظـار الدراجـات ضمن المشروع التجريبي لاستخدام الدراجـات بوسط القاهـرة، مع إضافة لمسات جمالية وتاريخية من خلال توفير أنواع مختلفة من الزراعات الفرعونية تم وضعها في الجزء الأمامي للمتحف المصري؛ لتتناسب مع معالم الميدان التاريخية، لتكـون العلامة المميزة Landmark للميدان، والقيمة التاريخية والحضارية له؛ ويمكن رؤيتها من جميع المحاور المؤدية للميدان، مع تصميم نافورة بثلاثة مستويات في قلب الميدان وحول المسلة لتكون بمثابة عنصر احتفالي يضفي مظهرًا جماليًا على الميدان.