الإمارات تقود مسيرة الخير والعطاء لمواجهة وباء كورونا

عربي ودولي

الإمارات
الإمارات


يتصدر العمل الإنساني وتقديم المساعدات للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، أولوية اهتمامات دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

وقالت صحيفة "البيان" الإماراتية، إن بتوجيهات قيادة دولة الإمارات الرشيدة حولت العمل الخيري إلى عمل مؤسسي تتولاه جهات حكومية تقود مسيرة الخير والعطاء.

 

وأضافت الصحيفة الإماراتية، تعد مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، المؤسسة الأكبر من نوعها إقليميا والمختصة بالعمل الإنساني والإغاثي والمجتمعي، حيث بلغ إجمالي حجم إنفاقها في عام 2019 من خلال جميع المؤسسات والمبادرات التابعة لها 1.3 مليار درهم، استفاد منها 71 مليون شخص في 108 دول حول العالم.

 

وتابعت: "أنه خلال الاحتفالية التي نظمتها المؤسسة عن بعد، كأول فعالية «افتراضية» من نوعها يتم تنظيمها للاحتفاء بمنجزات المؤسسة، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" أن «مسيرة الخير باقية ما بقينا بإذن الله»، وقال سموه: «سعادتنا في العطاء.. وشرفنا في خدمة المحتاج..

 

وأوضحت الصحيفة: "بلادنا محظوظة بالخير الذي نفعله.. والبلاء يرتفع بالصدقة»، وأشار سموه إلى أن «وباء فيروس كورونا يمثل تحديا للبشرية.. وفي هذا الظرف تحديدا تبرز معادن الدول والناس.. والإمارات دولة وقيادة وشعبا معدنها أصيل»، وأكد سموه «لا شيء يمكن أن يعوقنا عن مساعدة المحروم، وإغاثة المحتاج، ونجدة المنكوب، وعلاج المريض، وإطعام الجائع، ومساعدة الإنسان أينما كان».

 

ولفتت الصحيفة الإماراتية في ختام افتتاحيتها إلى أن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية تقدم كل عام العديد من المبادرات والمشاريع الإنسانية والإغاثية والتنموية والمجتمعية، وذلك من خلال المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات.